الرئيسية > اخبار محلية > تعليقا على حجز الحوثي سفينة.. ناشطة حقوقية: نوايا اسرائيلية امريكية في البحر الأحمر قد تضر اليمن والاقليم

تعليقا على حجز الحوثي سفينة.. ناشطة حقوقية: نوايا اسرائيلية امريكية في البحر الأحمر قد تضر اليمن والاقليم

علقت الكاتبة والناشطة السياسية سارة عبدالله حسن على احتجاز جماعة الحوثي سفينة مملوكة لاحد التجار الاسرائيليين يوم امس قبالة السواحل اليمنية.

 

وقالت سارة في منصة "أكس": بعد قتله لعشرات الآلاف من اليمنيين وتشريد الملايين، واعتقال الاف النساء والمتاجرة ببعضهن، وزجه بالاطفال للمشاركة في حروبه العبثية، تحاول إيران ان تجعل من الحوثي بطلاً قومياً يناصر إخوتنا في غزة!".

 

وأضافت " ليس هذا بغريب، لكن الغريب هو التناغم المتناقض من اسرائيل وامريكا لترسيخ هذه القصة والتشكيك بها في ذات الوقت!، مما يؤكد ان هناك نوايا مبيتة يخطط لها الجانبان تتعلق باليمن وباب المندب والاقليم عموما، وهي ورقة رابحة بالنسبة لهما في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه اليمن".

 

وارد فت "وهذا لا يعني انهما يفكران باحتلاله لكن يكفيهم فقط ان يقومون بإجراءات ضد اليمن، تزيد الأمر سوءاً ،وهذا كفيل بخدمة مصالحهم في المنطقة".

 

ولفتت بالقول " ففي اعلان الجيش الإسرائيلي، أن ما قام به الحوثيون من احتجاز لإحدى السفن، على انه حدث خطير، تمهيد لاستخدام هذه الورقة ( ليس بالضرورة ان يكون ذلك على المدى القريب) مع نفيهم ان السفينة وطاقمها إسرائيليين!".

 

وقالت " قبل ذلك بأسابيع نفت اسرائيل علاقتها بالصواريخ التي سقطت في مناطق مختلفة من سيناء، وأكدت انها قادمة من جنوب البحر الأحمر ملمحة ان الحوثي وراءها، كما أشار البنتاجون قبل ذلك ان سفينة ( يو أس أس ماسون )الامريكية تصدت لعدد من الصواريخ والمسيرات الحوثية التي حاولت استهدافها، ورغم كل هذا لم تتخذ امريكا أو مجلس الأمن اي إجراء ضده ، ولم تلوح حتى بادراجه مجدداً في قائمة الارهاب كما فعل ترامب ، لتأتي ادارة بايدن فترفع اسمه من القائمة!".

 

واضافت " ومن جهة أخرى عملت الدول الكبرى وأولهم أمريكا على تقوية الحوثيين، والدفع بكل السبل ليكتسبوا شرعية معترف بها دولياً ،عبر الضغط على مجلس القيادة الرئاسي والتحالف، للقبول بوقف إطلاق النار والتفاوض معه والوصول لاتفاق سلام يلبي جزء مهم من مطالبه، هل بعد هذا سنصدق ان هذا الابن البار لإيران،و الذي يقدم خدمات لها ولهذه الدول في زعزعة امن المنطقة ، هل سنصدق انه يريد فعلاً مواجهة إسرائيل!".