أكد سياسيون، ونشطاء جنوبيين، على أهمية الثبات على مبدأ استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة مهما كانت التحديات.
وأشاروا إلى أهمية الصمود الأسطوري للمجلس الانتقالي الجنوبي، أمام المؤامرات الهادفة إلى كسره، وإيجاد شرخ بين الانتقالي وأبناء شعب الجنوب، وذلك من خلال محاولات قوى صنعاء اليمنية، وأطراف في الحكومة، وأعداء الجنوب، افتعال الأزمات على كافة المستويات في العاصمة عدن، وكافة محافظات الجنوب.
وأكدوا على ثبات المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم، على مبدأ استعادة دولة الجنوب، مهما بلغ خبث مؤامرات، ومكائد أعداء الجنوب.
وأشاروا إلى أن: “صمود الانتقالي افشل مخططات أعداء الجنوب بتمرير مشاريع تستهدف قضية شعب الجنوب العادلة”.
واطلق السياسيون والناشطون الجنوبيون، مساء اليوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023م، هاشتاج #صمود_الانتقالي_لاستعاده_الجنوب عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (أكس)، (تويتر) سابقًا.
وأوضحوا بأن هناك جهود حثيثة تُبذل للتوصل إلى حلول، والمجلس الانتقالي الجنوبي يدعم كافة جهود وقف الحرب، وإحلال السلام من خلال عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، تُعطي قضية شعب الجنوب حقها العادل بتقرير المصير، واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.
وأشاروا إلى أن هناك تناولات وتداولات تتحدث عن وجود خارطة طريق للوسطاء الاقليميين لحل الأزمة باليمن، مؤكدين على ان المجلس الانتقالي الجنوبي، وباعتباره ممثل قضية شعب الجنوب، وحاملها المفوض الرسمي، في حال استلامه رسميًا لأي مبادرة أو خارطة سلام، فانه سيُناقشها بشكل رسمي، وسيضع على أي خارطة حل أو مبادرات سلام، أما موافقته أو رفضه أو مطالبه أو ملاحظاته، بما يلبي ويخدم ويحقق أهداف وطموحات شعب الجنوب.
وأكدوا على أن للمجلس الانتقالي الجنوبي اتصالات مهمة، وتنسيق مستمر مع الفاعلين في الإقليم والعالم من الأشقاء والأصدقاء والشركاء.
ودعوا كافة الشرفاء، والمناضلين، من أبناء شعب الجنوب، إلى تعزيز اللحمة الجنوبية، وتعزيز وحدة صف الجنوب، لمواجهة التحديات المرحلية التي يواجهها الجنوب، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
كما أكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يسعى بكل قوة إلى تعزيز علاقاته السياسية (محليًا، وعربيًا، وإقليميًا، ودوليًا، وعالميًا)، وكذا تعزيز قدراته العسكرية بما يمكنه من الحفاظ على المنجزات التي تحققت، وحماية الجنوب من الأطماع الحوثية والجماعات الإرهابية، التي تنتظر الفرصة السانحة للانقضاض على الجنوب وشعبه.
كما أشاروا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، يسعى إلى تمكين أبناء الجنوب في باقي مناطق ومحافظات الجنوب.
وشددوا على حساسية المرحلة التي يمر بها الجنوب، والمسؤولية التي يجب ان يتحملها كافة أبناء الجنوب تجاه قضيتهم العادلة، لا سيما في هذه المرحلة الحاسمة.
كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، كافة النشطاء، إلى التفاعل بقوة، وحيوية مع هاشتاج #صمود_الانتقالي_لاستعاده_الجنوب ، وإبراز أهمية حل قضية الجنوب، باعتبار حلها تأسيس قاعدة متينة للسلام في المنطقة.