التقى رئيس جامعة المهرة معالي الدكتور أنور محمد كلشات يوم أمس الاربعاء ، باللجنة الأكاديمية في ختام أعمالها، بحضور نواب رئيس الجامعة والأمين العام.
وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور كلشات باللجنة، معبرا عن تقديره لجهودهم الجبارة التي بذلوها منذ بدء مرحلة تأسيس الجامعة، وارتياحه للنتائج المثمرة من العمل المتواصل بروح الفريق الواحد، رغم الكثير من الصعوبات والتحديات الماثلة وتحلي الجميع بروح المسؤولية والمثابرة والجد والحرص لبناء الجامعة على قواعد علمية حديثة، ووضع بنية تحتية أكاديمية متينة لتأسيس الجامعة.
وأوضح الدكتور كلشات أن اللجنة أرست قواعد انطلاقة قوية وراسخة للجامعة، مستمعاً إلى جملة النتائج التي خرجت بها اللجنة في ختام أعمالها وما توصلت إليه وإلى التقارير المقدمة، مؤكدا إن هذه الجهود مجتمعة للجنة الأكاديمية التي استمرت لثمانية أشهر من العمل الدؤوب، تظل محل تقدير واعتزاز لديه وسيدونها التاريخ لكل أعضاء اللجنة بمختلف تشكيلاتها وفرقها متعددة الاختصاص.
وألقى الدكتور فائز جمعان نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية رئيس اللجنة كلمة شكر فيها دعم رئيس الجامعة وعبر عن شكر أعضاء اللحنة الأكاديمية وتقديرهم للتعاون والاهتمام الكبيرين والدعم الذي حضي به من قبل رئيس الجامعة، مشيراً إلى أن هذه الجهود والمتابعة المستمرة كان لها أثر في إنجاز اللجنة عملها بنجاح ونتائج مثمرة.
وكانت اللجنة الأكاديمية قد عملت على أربع مراحل، ركزت المرحلة الأولى على دراسة الجدوى ووضع الأفكار لشكل الجامعة ووضع تصور شامل عن الكليات والمراكز والأقسام والبرامج، وشملت المرحلة الثانية، وضع البرامج النظرية لاستحداث الكليات والأقسام العلمية وفق مرجعيات لجامعات وبرامج محلية وعربية، وقوالب معتمدة من مراكز الدراسات والتطوير والتعليم العالي والمؤسسة الوطنية للجودة، فيما جاءت المرحلة الثالثة لوضع قوالب البرامج من قبل منسق متخصص وفريق مشكل من القسم العلمي، وفق مرجعيات من جامعات محلية وإقليمية ذات الاعتماد الأكاديمي، ونوقشت تلك البرامج والوثائق في فرق الكليات وفي اللجنة العامة، والمرحلة الرابعة تناولت وضع أدلة وقوالب التوصيف للبرامج وفق مرجعيات ذات اعتماد أكاديمي.
وكانت اللجنة الأكاديمية قد قُسْمت إلى فرق وعملت بخطى موثوقة حتى استوى البناء وقامت أركانه ممثلا في التقرير العام، وملحقاته التي بلغت أكثر من ألفي صفحة وسبعين لقاء للجان والفرق المتعددة.
وأوصت اللجنة في تقريرها المقدم لرئيس الجامعة، سرعة توصيف المقررات لجميع التخصصات، بدءاً بمتطلبات الجامعة، ثم متطلبات الكليات، فمقررات التخصص، وذلك وفق القوالب المعتمدة من مراكز الجودة والتعليم العالي ومعايير الجودة المعتمدة، و إنشاء لجنة خاصة بالتأليف الجامعي للمقررات تكون تابعة لمركز التطوير الأكاديمي أو مستقلة، والتوجيه بعمل مؤلف خاص عن العمل الأكاديمي المنجز، وأهم وثائقه.
وفي الختام كرم رئيس الجامعة الدكتور أنور محمد كلشات، أعضاء اللجنة مقدما شكره وتقديره وعظيم امتنانه لجهودهم.