بتوجيهات رئيس هيئة مصائد خليج عدن الدكتور عبدالسلام أحمد علي والتنسيق مع خفر السواحل في العاصمة عدن دشنت إدارة الرقابة والتفتيش البحري في الهيئة حمله للحد من الإصطياد العشوائي في مديرية صيره وتضمنت أنشطة الحملة قيام فرق الهيئة بالتفتيش على قوارب الصيد والمنشآت التي تصنع الشباك الغير مطابقة للمواصفات والتأكد من إستخدام الصيادين للأساليب القانونية في الصيد.
كما تم توعية الصيادين بضرورة الالتزام بقوانين وأنظمة الصيد البحري وعدم استخدام أساليب مثل المتفجرات أو المواد السامة التي تؤثر سلبا على المخزون السمكي.
وأكد رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن أن هذه الحملة تأتي للحد من الإصطياد العشوائي واستخدام الشباك المدبلة ذات الفتحات الصغيرة وأيضا انتشار السخاوي بشكل كبير جدأ. واضاف قائلا إن الحملة شملت تفتيش عدد من قوارب الصيد التقليدية ومراقبة طرق الصيد المستخدمة والتأكد من استخدام أنواع الشباك والأساليب المصرح بها فقط. وفي حال تكرار المخالفة سوف يتم إتخاذ الاجراءات القانونية.
وأوضح مدير عام المصائد السمكية في الهيئة أن هذه الأساليب تسبب أضرارا بالغة للثروة السمكية بما فيها قتل أعداد كبيرة من الأسماك الصغيرة قبل أن تنضج. ودعا الصيادين إلى الالتزام بالقوانين واللوائح الخاصة بالصيد البحري مؤكدا على أن الهيئة ستواصل حملاتها لحماية الموارد الطبيعية في خليج عدن وختم بالقول إن الهدف من هذه الحملات هو المساهمة في تنمية قطاع الصيد بشكل مستدام يحافظ على مصالح الأجيال القادمة.
شارك في الحملة م. عثمان عبدالله مدير عام المصائد السمكية في الهيئة م.ايهاب ثابت النجاشي مدير الرقابة والتفتيش البحري في الهيئة.