الرئيسية > اخبار محلية > لقاءات جديدة بين قيادات حوثية و”الإصلاح” في صنعاء

لقاءات جديدة بين قيادات حوثية و”الإصلاح” في صنعاء

كشف قيادي بارز حوثي، تفاصيل لقاء جمعه مع قيادات بارزة في حزب “التجمع اليمني للإصلاح” في صنعاء.

 

 

ونشر عضو المكتب السياسي للحوثيين، علي القحوم، صورة على منصّة “إكس”، تجمعه بعضو الأمانة العامة في الحزب، فتحي العزب، وعضو كتلة الحزب البرلمانية، منصور الزنداني في صنعاء.

 

 

وأشار القحوم في تعليقه على الصورة، إلى “بناء علاقات، وتنسيق مستمر، وحوارات داخلية متواصلة لتعزيز الجبهة الداخلية، ومراعاة الأولويات، ومواجهة التحديات والمخاطر”، مؤكدًا أن “ذلك يهدف للوقوف صفًا واحدًا بإجماع وطني لتحقيق السلام العادل، وبناء الدولة اليمنية، وتعزيز الشراكة الوطنية الحقيقية”.

 

 

وسبق أن اعتقلت ميليشيات الحوثيين عقب سيطرتها على صنعاء، في يوليو/تموز من 2014، القيادي في حزب “الإصلاح” فتحي العزب، مع آخرين، قبل أن تُفرج عنه في العام التالي.

 

 

ومع تزايد عودة أعداد القيادات الحزبية لدى “الإصلاح”، إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلال السنوات الأخيرة، تتصاعد التحذيرات المحلية من عمليات تقارب تجري بين الطرفين.

 

 

تنسيق خفي

في هذا الصدد، رأى نائب رئيس الدائرة الإعلامية لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح أن “ما يجري في صنعاء، يؤكد ما سبق طرحه حول التنسيق الخفي بين جماعتي الحوثيين والإخوان المسلمين”.

 

 

وقال: “يجب ألا ننسى أن حزب الإصلاح، أول من ذهب إلى كهف مرّان والتقى عبدالملك الحوثي، كما قرر الحزب عدم المقاومة بعد دخول الحوثيين إلى صنعاء، وسُلمت الفرقة الأولى مدرع، ودخلت قيادات الإصلاح في حوار مباشر لطيّ صفحة هادي وقتئذ”.

 

 

من جهته، قال المحلل السياسي، صلاح السقلدي، إن “العلاقات واللقاءات لم تنقطع بين الحوثيين وقادة حزب الإصلاح وقنوات التواصل مفتوحة منذ بدء الحرب، وذلك لمصالح مشتركة”.

 

وأضاف أن “حزب الإصلاح لم يكن مقتنعًا بخوض حرب عسكرية مباشرة مع الحوثيين، وآثر مبدأ السلام، ورفع شعار لن ننجرّ”، مشيرًا إلى أن “الإصلاح يعتقد أن بوسعه استخدام التحالف كجسر عبور للوصول والعودة إلى سدّة الحكم في صنعاء”.