نفت رئاسة المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى صحة ما أوردته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل حول دعوة اللجنة الخاصة للسلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار لتشكيل مجلس وطني مهري بقيادتة
جاء ذلك في تصريح خاص للمركز الإعلامي الثقافي -المهرة وسقطرى- وأوضحت من خلاله رئاسة المجلس العام أن تلك الأخبار المتداولة عارية تماماً عن الصحة، مؤكدة أن المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى سيبقى المظلة الجامعة لأبناء المحافظتين، وأن تلك المزاعم مجرد أكاذيب لا تمت للحقيقة بصلة.
وأشارت رئاسة المجلس العام إلى أن من يروج ويدفع بنشر هذه الفبركات لن ينال مبتغاه واهدافه بزعزعة ثقة أبناء المهرة وسقطرى بالمجلس والتحريض ضد الأشقاء في التحالف العربي، مشيراً إلى تحفظ المجلس في الكشف عن هويتة في الوقت الحالي.
وشددت الرئاسة على تمسك المجلس برؤيته السياسية وثوابته الأساسية وفي مقدمتها العمل لتحقيق خيار أبناء المهرة وسقطرى بإقامة إقليمهم المستقل، والتأييد لدول التحالف العربي وجهوده في بلادنا ودعم القضية الجنوبية، وكذا الحفاظ على علاقات الأخوة والجوار مع الدول الخليجية عامة وسلطنة عمان خاصة.
وعبرت رئاسة المجلس العام عن استنكارها لتنكر اولئك الذين يروجون الأكاذيب والافتراءات للدور الهام لرئيس المجلس العام السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار وجهوده في تقريبهم من صناع القرار في دول التحالف، وان موقفهم هذا ليؤكد إمكانية تغيرهم والعودة إلى سابق عهدهم ومعاداتهم للقضية الجنوبية مجدداً حينما تنتهي مصالحهم.
ويعتبر المجلس العام الدعوة للسلطان بن عفرار بزيارة لاي من دول التحالف العربي او لدول الجوار تشريفا" وتقديرا" فكيف اذا كان ذلك للممكة العربية السعودية وهي الراعية للعملية السياسية في بلادنا وأن ذلك لايعني صحة مانشر من افتراءات عن تشكيل مجلس جديد.
واختتم التصريح بدعوة وسائل الإعلام لتحري المصداقية والتزام المهنية والتأكيد على احتفاظ المجلس العام وقيادته بالحق الكامل في الملاحقة قانونياً وعرفياً لكل من ثبت تورطه في نشر هذه الإشاعات المغرضة.
