الرئيسية > اخبار محلية > ذراع إيران تستثمر "بناء الثقة" لنهب الداخل وابتزاز الخارج

ذراع إيران تستثمر "بناء الثقة" لنهب الداخل وابتزاز الخارج

أصبح مصطلح "بناء الثقة" شماعة تستخدمه مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لاستكمال مشروعها الطائفي في الداخل وابتزاز الخارج الذي يسعى لإنهاء الحرب وإحلال السلام.

 

ومع إعلان شركة الخطوط الجوية اليمنية إيقاف رحلاتها المباشرة إلى مطار صنعاء بسبب استمرار ميليشيا الحوثي في فرض القيود على حسابات الشركة في بنوك صنعاء، أعاد القيادي الحوثي حسين العزي، المعين نائباً لوزير الخارجية في حكومة صنعاء، غير المعترف بها دولياً، التذكير بطريق "بناء الثقة".

 

وزعم العزي، في تدوينة على حسابه في منصة إكس، أن هذا القرار "يمثل إساءة كبيرة للجهود المشتركة على طريق بناء الثقة". في حين أن الميليشيات الحوثية حتى اليوم لم تقدم على أي تحرك أو إجراء على طريق بناء الثقة، بل على العكس تستمر في خيانتها للمواثيق والعهود ونقضها للاتفاقات ابتداءً من مشاورات الكويت وانتهاءً بالهدنة الأممية الأخيرة.

 

ويرى محللون سياسيون، أن مليشيا الحوثي باستخدامها هذا المصطلح تهدف في الحقيقة إلى الضغط على السعودية، التي أظهرت حاجتها الملحة لإنهاء الأزمة من خلال التنازلات المتتالية التي تقدمها للميليشيات.

 

ويعتقد أن توقع العزي بمبادرة سريعة للتراجع عن توقف الرحلات إلى مطار صنعاء، ربما هو رسالة إلى السعودية من أجل الضغط على الشرعية والخطوط اليمنية من أجل استئناف الرحلات