دشن فريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المكلف بالنزول إلى محافظة حضرموت، برئاسة المحامي يحيى غالب الشعيبي، برنامج لقاءاته الموسعة، بمدينة المكلا، اليوم الأحد، بعقد لقاء مع أعضاء الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت ومديريات الساحل.
وخلال اللقاء استعرض المحامي يحيى غالب الشعيبي، أهداف زيارة الفريق لحضرموت، والتي تتمثل في اطلاع الهيئة بالمحافظة والمديريات على المستجدات والأوضاع ومواقف المجلس منها، والعمل على تعزيز دور المجلس وحضوره في المجتمع.
وأكد الشعيبي على أهمية نشر ثقافة التسامح والتصالح، وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية، باعتبارها الطريق الآمن والأقصر لعودة وبناء الدولة الجنوبية، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي يسير بخطى واثقة نحو استعادة الدولة الجنوبية بنظامها الفيدرالي.
ولفت الشعيبي إلى أن المرحلة تتطلب عملا سياسيًا مهنيًا تخصصيًا، يتقدم فيه ذوو الخبرة والكفاءة لإدارة مختلف الملفات، معربًا عن أمله في أن تكون حضرموت سباقة في هذه المرحلة، مثلما كانت سباقة في مرحلة النضال الثوري.
هذا وكان قد افتتح اللقاء رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، بكلمة رحب فيها بأعضاء فريق هيئة الرئاسة، والمشاركين في اللقاء من أعضاء الهيئات التنفيذية للمجلس بالمحافظة ومديريات الساحل، وأعضاء الجمعية الوطنية المقيمين في مناطق الساحل، وممثل السلطة المحلية بالمحافظة الوكيل حسن الجيلاني.
وحث المحمدي المشاركين في اللقاء على استغلال وجود الفريق والتفاعل بالنقاش الجاد، حول مختلف القضايا التي تهم جماهير حضرموت وتوصيل همومهم إلى قيادة المجلس، متمنيا أن يكون اللقاء بناء ومثمرا ويخرج بتوصيات، تساهم في تعزيز حضور المجلس بين أوساط الجماهير.
وأكد المحمدي على حرص الهيئة التنفيذية في حضرموت على الاستماع لوجهات نظر مختلف المكونات والقيادات والنخب السياسية والاجتماعية، الذين لديهم تحفظات على المجلس، مشيرًا إلى أهمية الحوار في تجنيب حضرموت المؤامرات والفتن.
وأثرى اللقاء بمداخلات المشاركين وملاحظاتهم، وخرج بعدد من التوصيات، من بينها التأكيد على أهمية قيام المجلس بوضع آلية لتعزيز شراكته في إدارة مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد، وتحسين الخدمات في المحافظة.