أعلن زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، الثلاثاء، أنه يؤيد بدء إجراءات عزل الرئيس جو بايدن.
وقال مكارثي للكونغرس: "أطلب من لجنة في مجلس النواب بدء الإجراءات الرسمية لعزل بايدن، مشيرا إلى أن الرئيس الديمقراطي "كذب" على الشعب الأميركي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج.
ومن جانبه، استنكر البيت الأبيض، الثلاثاء، التحقيقات التي أعلنت بهدف عزل بايدن، مؤكدا أن "دوافعها سياسية" قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
وقال إيان سامز، وهو ناطق باسم البيت الأبيض، عبر منصة "إكس": "حقّق الجمهوريون في مجلس النواب بشأن الرئيس تسعة أشهر ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفة".
ويعتزم القضاء الأميركي توجيه الاتهام إلى هانتر نجل الرئيس الأميركي بايدن قبل نهاية الشهر الجاري بجريمة فيدرالية هي "حيازة سلاح ناري"، وذلك عقب تعثر اتفاق الإقرار بالذنب الذي أبرمه هانتر مع القضاء، وفق ما أفاد المدعي الخاص في القضية.
وقال المدعي العام الخاص ديفيد وايس، الذي حقق في قضايا تتعلق بنجل الرئيس بايدن على مدى 5 سنوات، إن لجنة محلفين كبرى ستصدر قرارها الاتهامي في قضية حيازة هانتر للسلاح والتي تصل عقوبتها في حال إدانته إلى السجن 10 سنوات، وذلك وفقًا لملف المحكمة الذي نشر تفاصيله موقع أكسيوس AXIOS الأميركي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من انهيار مفاوضات صفقة الإقرار بالذنب بسبب جنحتين ضريبيتين وجريمة حيازة سلاح ضد نجل الرئيس بايدن.
وفي الأثناء، يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونجلاه محاكمة مدنية تستمر ثلاثة أشهر، من أكتوبر إلى نهاية ديسمبر، بتهمة الاحتيال، حيث تتّهم محاكم ولاية نيويورك ترمب بـ"تضخيم" أصوله بمليارات الدولارات بين عامي 2011 و2021.
والخميس الماضي، قال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، جيمس كارفيل، إن على الديمقراطيين أن يهتموا بأرقام استطلاعات الرأي للرئيس بايدن، والتي يظهر بعضها أنه يتخلف عن العديد من مرشحي الحزب الجمهوري في المنافسات المباشرة.
وأظهرت استطلاعات الرأي أيضًا باستمرار أن العديد من الناخبين يشعرون بالقلق بشأن عمر بايدن وما إذا كان مناسبًا لمنصب الرئيس.
ويبلغ بايدن من العمر 80 عامًا، وسيبلغ 81 عامًا في نوفمبر، وسيبلغ 86 عامًا في نهاية فترة ولايته الثانية وفقا لموقع "ذا هيل".