شدد مجلس الأمن الدولي على ضرورة تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية بشأن الأزمة اليمنية، مؤكدا الحاجة لإجراء حوار يمني يمني، ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.
وقال رئيس المجلس للشهر الجاري، مندوب ألبانيا الدائم لدى الأمم المتحدة فريد خوجة عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، قال إن الأعضاء جددوا تأكيدهم على دعم الجهود الأممية، لتحقيق السلام وفق المرجعيات الأساسية المتفق عليها.
وأشار إلى أن أعضاء المجلس استمعوا لإحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن ومساعد الأمين العام لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ورئيس البعثة الأممية في الحديدة.
وأكد المجلس أهمية الحفاظ على الهدوء السائد بموجب سريان الهدنة الأممية رغم انتهائها، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتأمين سلامة العاملين في المجال الإنساني، مرحبا بمساعي السعودية وسلطنة عمان لجهود الوساطة الأممية.
في غضون ذلك، دعت السعودية والهند جميع الأطراف اليمنية للانخراط بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.
وأكدتا في بيان مشترك، دعمها الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، مشيدين بالجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة.