أكد محمد النص مدير الهلال الأحمر في مدينة مراكش المغربية، أنه لا يمكن تحديد عدد الأشخاص الذين لا يزالوا عالقين تحت الأنقاض "بدقة"، فيما ما تزال البلاد تحت تأثير الصدمة، بعد الزلزال العنيف الذي خلف أكثر من ألفي قتيل على الأقل.
وأضاف النص، أن عمليات الإنقاذ ما تزال مستمرة، ولا يمكن تحديد موعد إعلان الانتهاء منها، مؤكداً عدم وصول فرق إنقاذ أجنبية للمساعدة حتى الآن.
ولفت إلى أن التحديات التي تواجه فرق الإنقاذ وتتمثل بـ"طبيعة البنايات الهشة والتضاريس، وصعوبة الوصول إلى بعض القرى الجبلية".
وبلغت قوة الزلزال 6.8 درجات بحسب المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي، و7 درجات بحسب المركز الوطني للبحث العلمي والتقني المغربي.
وكانت وزارة الداخلية المغربية قالت إن حصيلة قتلى الزلزال بلغت 2012 شخصاً، بينما بلغ عدد الجرحى 2059، من بينهم 1404 في حالة خطرة.