استنكر أبناء محافظة المهرة أعمال وصفوها بالعدائية تقوم بها سلطنة عمان والمتمثلة في حرمانهم من أحد أكبر المشاريع الحيوية .
وقال ناشطون في محافظة المهرة إن سلطنة عمان قامت بدعم معارضة صنعتها في مطلع العام 2017 بالمهرة لغرض تحويل مشاريع حيوية وإستراتيجية كانت المملكة العربية السعودية تنوي إقامتها في المهرة أبرزها مشروع مد أنبوب نفطي إلى بحر العرب عبر محافظة المهرة.
واستنكر ابناء المهرة العدائية العُمانية عبر مرتزقة صنعتهم لتحويل تلك المشاريع إليها، محملين قيادة لجنة الاعتصام في المهرة المسؤولية الكاملة عن حرمانهم من المشاريع الحيوية التي ستحسن من دخل المحافظة وتردفدها بموازنة ضخمة.
وقال ناشطون أن السلطنة وأدواتها في البداية تنكر تلك الأهداف ولكنها اليوم وبعد التقارب مع المملكة لغرض تلك المشاريع صرح مسؤولين ووزراء في سلطنة عمان عن تحقيق الهدف الإستراتيجي المتمثل بانشاء أنبوب نفطي للمملكة عبر أراضيها.
واعتبر الناشطون أن زعيم المعارضة الحريزي أحد الأدوات العُمانية والجهات الخارجية في المهرة ويعمل على إنشاء معسكرات تدريب في منطقة كوفون شمال مديرية شحن ويجند في تلك المعسكرات أطفال قصر تحت سن العشرين، واصفين هذا الأمر بالخطير ويهدد النظامين السلمي والاجتماعي في المحافظة المتعارف عليهما منذُ مئات السنين، كما تغرس تلك المعسكرات مفاهيم ومعتقدات حوثية عقائدية للأطفال القصر المتدربين هناك .
وناشد أبناء المهرة السلطات المحلية والمجتمع الإقليمي والدولي ودول التحالف على وجه الخصوص في معرفة تلك المعسكرات وآلية عملها وتتبع اي جهة وما الغرض من إنشاءها في محافظة المهرة الآمنة .
ناشطون من أبناء المهرة أيضاً أكدوا أن هناك أدوات ومرتزقة إعلامية من أغلب المحافظات اليمنية يتم جلبهم إلى مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة لخلق فوضى إعلامية بأسماء مستعارة لاتمت للمهرة بصلة غير أنها تحاول التأثير على الرأي العام ومصادرة إرادة أبناء المهرة بدعم الجهات المذكورة آنفا .
الجدير ذكره ان سلطنة عمان تتواطئ مع المليشيات الحوثية منذُ انطلاق عاصفة الحزم وتتعاون معهم في العديد من المجالات الأمنية والاقتصادية وتقدم لهم دعما لوجستيا وتستخدم محافظة المهرة ممر عبور لدعم المليشيات الحوثية في الشمال، وقامت على صناعة معارضة لتحقيق وتنفيذ مصالح أستراتيجية وحيوية لها وجعل من محافظة المهرة لقمة صائغه وسهلة لتحقيق ذلك .
