أشار صحافي ومحلل سياسي، في منشور له على منصة "إكس"، إلى أن تزايد اللاجئين الأفارقة بشكل ملفت في شوارع وحوار عدن، يثير الخوف والقلق، إذ أن جميعهم في سن الشباب.
وقال المحلل السياسي مدين مقباس، إن تدفق اللاجئين الأفارقة بهذه الأعداد الكبيرة التي تفوق الأعداد التي كانت تصل سواحلنا عندما كانت الحروب مشتعلة في بلدانهم، أمر يثير الدهشة، وأصبح يشكل عبء اقتصادي وخطر أمني ملحوظ على حياة المواطن، وكأنهم قنبلة موقوتة.
وأضاف مقباس: "الجيش الأسود في عدن.. أعلنت المقاومة الجنوبية قبل يومين القبض على عدد من اللاجئين الأفارقة، في جبهة ثرة بأبين، قدموا من مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين الانقلابية".
وتابع مقباس قائلاً: "لا خلاف ولا نقاش حول احترام المواثيق الدولية الخاصة باستقبال اللاجئين، وهو ما نؤكد ونحرص دائما على الالتزام بها وبالاتفاقيات الخاصة باللجوء، واستقبال بلادنا لهم، إلا أن تدفقهم بهذه الأعداد الكبيرة التي تفوق الأعداد التي كانت تصل سواحلنا عندما كانت الحروب مشتعلة في بلدانهم، أمر يثير الدهشة، وأصبح يشكل عبء اقتصادي وخطر أمني ملحوظ على حياة المواطن، وكأنهم قنبلة موقوتة، بعد ان أثبتت الوقائع استخدامهم من قبل جماعة الحوثيين والزج بهم في الصراع والحرب".
وأردف بالقول: "ما يثير القلق والمخاوف من تزايد وجود اللاجئين الأفارقة بشكل ملفت في شوارع وحواري عدن، إذ جميعهم في سن الشباب، منتشرين في الحواري والشوارع والأحياء السكنية، في مخالفة واضحة وصريحة لشروط وقوانين اللجوء المتعارف عليها، دون حسيب أو رقيب من الجهات المحلية المختصة".
واختتم مقباس منشوره بالقول: "فلم نعد نفهم.. هل هم لاجئين أم وصلوا لمهام لم يكشف عنها بعد؟".