الرئيسية > عربية دولية > بوتين يوجه الشكر لعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة في روسيا خلال مناسبة إسلامية مهمة

بوتين يوجه الشكر لعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة في روسيا خلال مناسبة إسلامية مهمة

شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الاثنين، عددا من كبار الشخصيات الإسلامية في روسيا، لمساهمتهم في التحضير لاحتفالات الذكرى 1100 لاعتناق شعب دولة بولغاريا الإسلام.

وتحتفل روسيا اليوم الاثنين بالذكرى الـ1100 لاعتناق شعب دولة بولغاريا على نهر الفولغا للإسلام، وبهذه المناسبة أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن امتنانه لعدد من الشخصيات البارزة بهذه المناسبة، ومنهم رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا، المفتي رافيل عين الدين، ومفتي التجمع الروحي لمسلمي روسيا، ألبير كرَغانوف، لجهودها في الإعداد للاحتفال بهذه الذكرى.

 

وجاء في المرسوم الذي نشر عبر الرسمية للمعلومات القانونية: "عرفانا بالخدمات التي تم تقديمها للتحضير والاحتفال بالذكرى 1100 لاعتناق الإسلام من قبل دولة بولغاريا الفولغا، أود أن أقدم شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكل من رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا، المفتي رافيل عين الدين، ومفتي التجمع الروحي لمسلمي روسيا، ألبير كرغانوف".

 

كما منح بوتين شهادات فخرية لرؤساء عدد من المنظمات الإسلامية لمساهمتهم في تنسيق العلاقات بين الأديان والأعراق، وتحديدا لرئيس هيئة رئاسة الإدارة الروحية للمسلمين في جمهورية قراشاي-تشركس إسماعيل بيردييف، ورئيس مفتي جمهورية داغستان أحمد عبد اللاييف.

 

وأقيم احتفال واسع النطاق احتفالا بالذكرى 1100 لاعتناق الإسلام من قبل شعوب فولغا بولغاريا، حيث أمر بوتين بتنظيم احتفالات على المستوى الفيدرالي بعد أن عبر عين الدين عن هذه الفكرة خلال اجتماع مع ممثلي الديانات التقليدية في روسيا يوم الوحدة الوطنية في عام 2021.

 

وحضرت الفعالياتِ الاحتفاليةَ في قازان وموسكو ونيجني نوفغورود وأوفا وأومسك ونالتشيك وفلاديكافكاز ومدن أخرى، الإدارات الروحية للبلاد بأكملها وقادتها وشخصيات سياسية وعامة من روسيا والدول الأجنبية، بالإضافة إلى المفتين وعلماء اللاهوت، ورؤساء الجامعات الإسلامية في قرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان ومصر والأردن وتركيا والإمارات والهند وسوريا ولبنان ومنغوليا ودول أخرى.

 

وفي عام الذكرى أقيمت معارض صور عن الإسلام الروسي في مصر وماليزيا وتركيا وغيرها من دول العالم العربي الإسلامي، واختتمت بالمنتدى الإسلامي العالمي في موسكو بمشاركة ممثلين عن 30 دولة.