عطاء إنساني جديد قدّمته دولة الإمارات للجنوب، وذلك استكمالا لسلسلة العمل التنموي والإغاثي والإنساني الذي تتصدره الدولة، من خلال تنفيذها وإطلاقها مشروعات متعددة في مختلف محافظات الجنوب.
الدعم الإماراتي الجديد جاء في قطاع التعليم، وتحديدا في الضالع، من خلال افتتاح مدرسة ثانوية أم الإمارات النموذجية للبنات، وسط احتفاء شعبي، في حدث مهيب عُقد بحضور عبدالعزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
وهذه المدرسة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الضالع، ما جعل المواطنين هناك يشعرون بسعادة غامرة، ويوجهون رسائل التقدير الوفية لدولة الإمارات على جهودها الإغاثية لصالح الجنوب.
دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دورا إغاثيا لصالح تحسين الأوضاع الخدمية في الجنوب، وهي مهمة أخذتها أبو ظبي على كتفها بالتزامن مع دعم الجنوب عسكريا في مكافحة الإرهاب، ما رسّخ حرص الدولة على تحقيق استقرار شامل في أرجاء الجنوب.
ونال قطاع التعليم قسطا كبيرا من العمل الإغاثي الإماراتي، بما ساهم بشكل رئيس في تعزيز المنظومة التعليمية، وذلك من خلال بناء وتأهيل البنية التحتية.
هذه الجهود الإماراتية التي تأتي تنفيذا لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، تسهم بشكل كبير في إعادة تطبيع الحياة وتحقيق التنمية التي ينشدها المواطنون.