أعلنت السلطات الحوثية المسيطرة على مطار صنعاء الدولي، عن زيادة مرتقبة في عدد الرحلات الجوية من وإلى المطار خلال الأيام القليلة القادمة.
وأوضح خالد الشايف المعين في منصب مدير مطار صنعاء، أنه سيتم إدراج 3 رحلات جوية إضافية من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء في الأردن؛ وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء القادم الـ5 من سبتمبر. لترتفع عدد الرحلات المسيرة عبر الخطوط الجوية اليمنية بين المطارين أسبوعياً إلى 6 رحلات.
وتواصل الميليشيات الحوثية استغلال التهدئة من أجل وضع الاشتراطات على الوسطاء الأمميين والإقليميين للحصول على تسهيلات جديدة دون الالتزام أو تنفيذ أي خطوات تؤكد نواياها في الجنوح للسلام.
وجاءت زيادة عدد الرحلات في الوقت الذي لا تزال فيه الميليشيات الحوثية عبر وزارة النقل الخاضعة لسيطرتها في صنعاء تحجز أرصدة الخطوط اليمنية في عدة بنوك يمنية بصنعاء. وتشترط الميليشيات على الحكومة اليمنية فتح أجواء مطار صنعاء الدولي لوجهات جديدة بينها إيران ولبنان والعراق ودول أخرى لفك حجز الأرصدة البنكية.
ورغم استمرار الحوثيين في التعنت ورفض مبادرات السلام وتمديد الهدنة؛ إلا أن الميليشيات تحظى بالامتيازات المتواصلة من فتح وتسهيل حركة الملاحة إلى ميناء الحديدة ورفض الرقابة والتفتيش على السفن الواصلة للميناء، وكذا استمرار فتح أجواء مطار صنعاء أمام رحلات اليمنية بالرغم من انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر من العام 2022.