أعلنت الأمم المتحدة، امس الاثنين، مغادرة فريق الإنقاذ الذي ساهم في نقل النفط الخام من سفينة "صافر" إلى السفينة البديلة خلال الأشهر الماضية، موقع عملهم في منطقة "راس عيسى" بمحافظة الحديدة.
وذكر البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة على منصة "اكس"، أن فريق إنقاذ صافر والبحر الأحمر من كارثة بيئية، غادر موقع صافر المتهالكة، عائدين إلى بلدانهم، بعد مرور أشهر و13 أسبوعاً، للمشاركة في عملية نقل نفط صافر المتهالكة إلى السفينة البديلة.
وقدم البرنامج شكره لأفراد الطاقم البالغ عددهم 85 على متن 3 سفن، عملوا خلال الفترة الماضية لنقل 1.1 مليون برميل من النفط من السفينة المتهالكة صافر إلى السفينة البديلة وإنقاذ المنطقة من كارثة بيئية.
وكانت الأمم المتحدة عهدت بمبلغ 148 مليون دولار، إلى شركة "أس أم آي تي سالفادج" (SMIT Salvage) المتخصّصة، التابعة لشركة "بوكاليس" الهولندية، مقابل نقل النفط من "صافر" إلى "نوتيكا"، وسحب الناقلة بمجرّد إفراغها.
وتطرح مغادرة الفريق موقع صافر دون استكمال عملهم في قطر السفينة المتهالكة، وفقاً للاتفاق مع الأمم المتحدة، تساؤلاً حول دور مليشيا الحوثي الإرهابية في عدم استكمال المهمة البيئية التي تشكل تهديداً للملاحة في البحر الأحمر.