أصدر إتحاد المقاولين في المهرة بلاغاً صحفياً اتهمت فيه قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بعرقلة دخولهم لمقابلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي صباح الثلاثاء.
واستنكر البلاغ بأشد العبارات تعامل السلطة المحلية وعلى رأسها المحافظ محمد علي ياسر وتجاهلهم لمطالب إتحاد المقاولين.
صحيفة عين المهرة تنشر البلاغ الصحفي...
*بلاغ صحفي*
ضمن الجهود المبذولة من قبل اتحاد المقاولين بالمهرة لمتابعة مستحقات المقاولين من المشاريع لدى السلطة المحلية والتي تماطل عن صرفها منذ سنوات دونما مبرر أو مصوغ قانوني الأمر الذي بات معروفاً لدى الجميع في المهرة.
إننا في اتحاد مقاولي محافظة المهرة نود تعرية نهج التعالي واللامسؤولية الذي صارت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تنتهجه وتحديداً الأخ المحافظ محمد علي ياسر في تعاملها مع المطالب والحقوق المشروعة للمقاولين وذلك من خلال تعمدها عرقلة مقابلة قيادة الاتحاد لفخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي صباح اليوم الثلاثاء، حيث حضر عدد من قيادات اتحاد المقاولين منذ الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم الثلاثاء أمام بوابة القصر الجمهوري بمدينة الغيضة، لعرض تظلماتهم ومطالبهم العادلة أمام فخامة الرئيس، بعد أن تنصلت السلطة المحلية بالمحافظة من التزاماتها، علماً أن حضورهم للمقابلة كان بناءً على تنسيق مسبق مع مكتب الرئاسة عبر أطراف عدة من داخل السلطة المحلية وخارجها، وبعد أن تلقوا رداً بموافقة الرئيس على اللقاء بهم ليتفاجئوا بعد وصولهم إلى البوابة بمنع دخولهم القصر وحينها تدخل قادة عسكريون مشكورين من بينهم العميد علي الإسرائيلي قائد قوة الحماية الرئاسية بالمحافظة، واللواء محسن مرصع قائد محور الغيضة، وقاموا بإلإبلاغ عن وجود المقاولين أمام البوابة وطلبهم مقابلة الرئيس غير أن الأخ المحافظ الذي كان حينها متواجداً داخل القصر أشار للرئيس برفض المقابلة معتبراً أن قضية المقاولين تخص السلطة المحلية فقط وأن مكتبه مفتوح أمامهم، وعلى ضوء ذلك تم الرد على المقاولين من مراسيم الرئاسة أن مقابلات الرئيس مخصصة للجهات والشخصيات المنسقة مع السلطة المحلية وظل المقاولون معتصمين أمام بوابة القصر حتى مغادرة الرئيس حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً.
إننا في اتحاد مقاولي محافظة المهرة ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا التصرف من السلطة المحلية بالمحافظة والذي ينم عن الغطرسة والتجاهل ويفتقر للذوق والأخلاق والشيم، وأننا نعلم علم اليقين أن هذا التصرف اللامسؤول من السلطة يقف وراءه خوفها من انكشاف عورتها وفسادها أمام فخامة الرئيس ومحاولة منها لتغطية مساوئها وعبثها في صرف الإيرادات المركزية للمشاريع في غير ما خصصت له.
وعلى ما سبق نؤكد أن هذا العمل المشين لن يمر مرور الكرام وتتحمل السلطة المحلية بالمحافظة تبعاته وتبعات أخطائها واستفزازاتها المستمرة في حق المقاولين ومواصلتها ممارساتها الاستعلائية على مواطنيها الذين لم تكتف بحرمانهم مستحقاتهم لتعرقل إيصال مطالبهم للقيادة العليا بالجمهورية دون وجه حق علما أننا كمقاولين صبرنا بما فيه الكفاية ولم نلجأ إلى أي وسائل قد تخل بالسكينة العامة من قبل مع قدرتنا على ذلك، إلا أن حرصنا على مصلحة محافظتنا وأمنها واستقرارها يمنعنا وظل الأمل يحذونا بتغيير السلطة أسلوبها والكف عن مماطلتنا، غير أن ما حدث اليوم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن السلطة ماضية في هذا النهج المستبد المستفز، وبالتالي لابد وأن ذلك قد يدفعنا للإقدام على خطوات أخرى لم نكن نتمنى اللجوء إليها، ولكن الضرورات تبيح المحظورات.
وبهذا الصدد نناشد الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الدكتور/ رشاد محمد العليمي أن لا يسمح لأحد بأن يحول بينه وبين مواطنين مهما كبرت مكانته أو منصبه خصوصا إذا كانت لهم حقوق ولديهم مظالم.
والله حسبنا وهو نعم الوكيل
*صادر عن اتحاد مقاولي محافظة المهرة* مدينة الغيضة يوم الثلاثاء الموافق 22 أغسطس 2023
