شهد الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم بالمكلا، فعالية إشهار دراسة " تجسير الفجوة بين التخصصات العلمية واحتياجات قطاعات العمل بحضرموت "، بتمويل من مؤسسة نهد التنموية وتنفيذ معهد العمران للدراسات وبناء القدرات.
وفي فعالية الإشهار بحضور وكيل المحافظة للشؤون الفنية، المهندس أمين بارزيق، ورئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد خنبش، والمدير التنفيذي لمؤسسة نهد التنموية إبراهيم بن ثابت، والمدير التنفيذي لمعهد العمران للدراسات، فهمي بن مهنا، وعدداً من مدراء المكاتب التنفيذية والأكاديميين والباحثين، نقل الأمين العام تحيا المحافظ، الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، مشيداً بنوعية الدراسة التي تعد بمثابة حجر الأساس لتلبية احتياجات قطاع العمل بالتخصصات المختلفة والحديثة، لمؤامة متطلبات المرحلة الحالية.
وأشار الأمين العام، أن أهمية هذه الدراسة تكمن في تحديد التخصصات العلمية النوعية التي يحتاجها سوق العمل بحضرموت، في مختلف القطاعات، والإسهام في تحسين بيئة العمل والتنمية بالمحافظة، موضحاً أن السلطة المحلية تشجع مثل هذه الدراسات التي تمثل مرجع علمي متكامل في البحث عن الاحتياجات الملحة لسوق العمل، والتي تسهم في الرفع من مستوى الكفاءات وبناء القدرات، منوهاً إلى ضرورة وضع استراتيجيات للمنح الدراسية والابتعاث الخارجي بما يتوافق مع احتياجات قطاعات العمل بالمحافظة.
وجرى في الفعالية عرض بروجكتر، شمل مراحل أجرى الدراسة المسحية الميدانية التي امتدت لنحو عامين، بمشاركة 90 شخصاً من الأكاديميين والمختصين، ونحو 45 جهة حكومية وخاصة، بعدد من مديريات المحافظة.
وعقب ذلك كَرم الأمين العام، ومعه وكيل المحافظة للشؤون الفنية، ورئيس جامعة حضرموت ، والمدير التنفيذي لمؤسسة نهد، والمدير التنفيذي لمعهد العمران للدراسات، الشخصيات والجهات المشاركة في الدراسة، بشهادات تقديرية نظير جهودهم المبذولة في إخراج الدراسة لترى النور في الواقع المعيش.
