يحتضن ملعب مولاي عبدالله بالرباط مباراة نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال بين الاتحاد السعودي ومضيفه الرجاء المغربي، اليوم السبت.
وتحمل الأندية السعودية لواء زعامة بطولة الأندية العربية للأبطال، على مستوى الألقاب بتحقيقها 8 كؤوس من أصل 28 نسخة لعبت منذ انطلاق البطولة عام 1981.
وحققت 5 أندية سعودية اللقب العربي، حيث يعد الهلال والاتفاق والشباب الأكثر تحقيقاً للبطولة على مستوى الأندية السعودية بواقع لقبين لكل نادٍ، فيما حقق قطبا جدة الأهلي والاتحاد لقبا لكل منهما.
وتعتبر الأندية السعودية الأكثر خوضا لنهائيات البطولة العربية، حيث لعبت الأندية الخمسة 13 نهائياً من أصل 28، أي مايعادل ثلث النهائيات التي أقيمت في تاريخ البطولة، لتحقق الأندية السعودية البطولة في 8 مرات والوصافة في 5 مرات.
وسيلعب الاتحاد النهائي الرابع له في تاريخه بالبطولة، والـ14 على مستوى الأندية السعودية في 29 نسخة لعبت حتى عام 2021.
في الجهة المقابلة يحمل ناديا الرجاء والوداد، لواء الكرة المغربية على مستوى كأس العرب للأندية الأبطال.
وتوج الوداد بالبطولة العربية عام 1989، حيث نظمت في المغرب، وانتصر في المباراة النهائية على الهلال السعودي 3-1.
وحسم الرجاء اللقب الثاني للمغرب، وحسمه في النهائي على حساب إنبي المصري، وفاز عليه ذهابا 2-1 وإيابا 1-0.
كما سبق للرجاء والوداد أن احتلّا مركز الوصافة، الأول في نسخة 1996 والثاني في نسختي 2008 و2009.
وأهم ما يميز لقبي الوداد والرجاء، أنهما تحققا بلمسة أجنبية، ذلك أن المدرب الأوكراني يوري سيباستيان هو من قاد الوداد في نسخة 1989، وعاش معه الفريق الأحمر سنوات ذهبية وحقق عدة ألقاب، أهمها دوري أبطال إفريقيا 1992، بينما كان الأرجنتيني أوسكار فولوني مدربا للرجاء، عند تتويجه باللقب العربي في نسخة 2006.
وفي حال توج الرجاء باللقب العربي اليوم أمام اتحاد جدة، سيحكم المدربون الأجانب سيطرتهم على تتويجات الكرة المغربية عربياً، حيث يقود التونسي لسعد الشابي الفريق في النهائي.
واستهل فريق الاتحاد مشواره من دور الـ32، بالفوز على العهد اللبناني، وحقق الفوز في الذهاب بنتيجة 3-0، وتعادلا في الإياب دون أهداف.
وفي دور الـ16، فاز الاتحاد على الوصل الإماراتي ذهابا بنتيجة 2-1 خارج ملعبه، وكرر انتصاره في الإياب بهدفين دون رد، قبل أن يطيح في ربع النهائي على أولمبيك آسفي، حيث تعادلا ذهابا 1-1 في جدة، قبل أن يحقق الفريق السعودي فوزا في العودة بهدف دون رد.
وفي نصف النهائي، تخطى الاتحاد عقبة مواطنه الشباب السعودي بالتعادل 2-2 ذهابا، ثم الفوز 2-1 في مباراة العودة، ليبلغ الدور الختامي للبطولة.
في المقابل، استهل الرجاء مشواره بتجاوز هلال القدس الفلسطيني، وفاز ذهابا على ملعبه 1-0، ثم انتصر في العودة بهدفين دون رد.
وفي دور الـ16، خاض الرجاء ديربي مغربي خالص، حيث تعادل مع الوداد 1-1 ذهابا، قبل أن يحقق عودة مثيرة بالتعادل 4-4 ويتأهل بقاعدة الهدف الاعتباري.
والتقى الرجاء بفريق مولودية الجزائر في ربع النهائي، حيث فاز ذهابا بنتيجة 2-1، ثم خسر على ملعبه 0-1، ليخسر أمام الإسماعيلي في ذهاب نصف النهائي بهدف دون رد ذهابا، قبل أن ينتصر في الإياب بثلاثية دون مقابل.
ويتصدر قائمة هدافي البطولة، مهاجم فريق الاتحاد، البرازيلي روماريو ريكاردو سيلفا بـ7 أهداف، يليه منافسه مهاجم الرجاء، محسن متولي بـ5 أهداف.