الرئيسية > اخبار محلية > الطلاب اليمنيين في مصر و الهند ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم المالية

الطلاب اليمنيين في مصر و الهند ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم المالية

استنكر الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج - بأشد العبارات- تقاعس الحكومة اليمنية -المخزي- عن القيام بدورها تجاه حل مشكلاتهم؛ رغم المطالبات الطويلة -لأعوام- ورغم نداءات الاستغاثة المتكررة عبر كل الوسائل المتاحة، والتي جعلت من الموفد مادةً  تشهد على عجز الحكومة عن إدارة شؤون الدولة.

 

جاء ذلك أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمها  الإثنين 14 أغسطس 2023م الطلاب اليمنيين في دولتي الهند وجمهورية مصر العربية تنديداً بالأوضاع المعيشية الصعبة والكارثية التي يعانيها الطلاب اليمنيين في سائر دول الابتعاث وظروفهم السيئة نتيجة تأخر المستحقات المالية  وعدم انتظام الصرف، مستنكرين إهمال ملف الطلاب وتركهم عرضة لظروف مأساوية في دول الابتعاث المختلفة.

 

وقال الطلاب في بيان مشتركٍ لهم أن الحكومة في السنوات الأخيرة قابلت صبر المبتعثين الطويل بالتجاهل واللامبالاة، في الوقت الذي كان عليها تقدير  الوعي والإيمان الذي أظهره الطلاب اليمنيين الموفدين بالخارج  للحكومة وبقدرتها على حلحلة المشكلات المتفاقمة، والتي لازال الطالب يرزح تحت وطأتها حتى هذه اللحظة.

 

وجدد الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج دعوتهم لرئيس الجمهورية وللمجلس الرئاسي بدفع الحكومة نحو حلٍ شاملٍ لمشاكل الطلاب، والدعوة أيضاً لكافة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والمنصات الإعلامية الحرة لمساندتهم في محنتهم العصيبة ودفع الحكومة بالإسراع في تنفيذ مطالبهم المستحقة والقانونية والمتمثلة في الحل الشامل لكافة قضايا المبتعثين.

 

وشدد البيان على سرعة صرف الأرباع المتأخرة (لستة أرباع) منذ الربع الثالث ٢٠٢٢م، والرسوم السنوية وبدل الكتب في الوقت المحدد لها وفق القانون؛ كي لا يتعرض الطلاب لضغوطات تؤثر على سير عملية تحصيلهم العلمي، بالإضافة إلى صرف بدل التذاكر لعودة الخريجين لأرض الوطن للقيام بدورهم التعليمي والعملي ليستفيد منهم المجتمع والوطن، ومعالجة أوضاع طلاب الاستمرارية لموفدي الجامعات اليمنية وفقا للقانون، وأيضاً معالجة وضع المنزلين ظلما بسبب الأخطاء الإدارية التي قد تحدث.

 

ويؤكد الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج عزمهم على التصعيد حتى انتزاع حقوقهم كاملةً وبكل الطرق المتحضرة والسلمية والمكفولة في كل المواثيق والقوانين لاسيما وأن الوضع أصبح لا يطاق ولم يعد يحتمل التخدير.