ترأس محافظ محافظة تعز نبيل شمسان اجتماعا موسعا ، ضم قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والأحزاب، والتنظيمات السياسية؛ لمناقشة الأوضاع الأمنية و إجراءات تثبيت الأمن والاستقرار، وتنظيم حمل السلاح.
وفي الاجتماع عبرت قيادات السلطة المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية عن رفضها الكامل لما يسمى "مجلس وطني"، وغيره من المسميات ما قبل الدولة.
و حذرت من نقل هذه المسميات إلى المحافظة بأبعاد ضيقة وتطلعات محدودة وشخصية، لا تنسجم مع وعي تعز المدني والسياسي، وطموحاتها ونضالاتها التاريخية، وتضحياتها من أجل دولة مواطنة قائمة على التعدد والتنوع السياسي والحزبي والمدني.
وأكد الاجتماع أن تعز التي تمسكت بمكاسب الثورتين سبتمبر واكتوبر في ظروف وحرب قاسية فجرها الانقلابي الحوثي ضد اليمن كلها وقدمت التضحيات؛ من أجل حماية مخرجات الحوار الوطني لا يمكن أن تقبل بمشاريع صغيرة أقل من الدولة والتجربة الحزبية والفضاء المدني .
يأتي هذا بعد إعلان إخوان تعز ،السبت 29 يوليو 2023،تشكيل ما يسمى ب "المجلس الوطني" أو " المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية" بقيادة الإخواني حمود سعيد المخلافي. الأمر الذي لاقى رفضا شعبيا كبيرا من السلطة المحلية وقيادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع اليمني في المحافظة، ووصفوه بالتمرد على المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع.