أعلنت هيئة التشاور والمصالحة التابعة لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أن جهود السلام مع جماعة الحوثي “وصلت إلى طريق مسدود”، في مؤشر ينذر بعودة التصعيد العسكري بعد هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة وقوى إقليمية ودولية لإفساح المجال للتفاوض.
وقال رئيس الهيئة محمد الغيثي خلال اجتماع لها عبر الإنترنت إن “جهود السلام التي يبذلها الإقليم قد وصلت إلى طريق مسدود، بسبب تعنت الميليشيات الحوثية”.
وتحدث الغيثي عن “تصعيد عسكري خطير وحشد تنفذه الميليشيات (الحوثيون) في مختلف الجبهات وخطوط التماس، بالتزامن مع تدهور اقتصادي وإنساني غير مسبوق ينبئ بكارثة حقيقية تستدعي معالجات استثنائية وعاجلة جدا”.
وشددت هيئة التشاور والمصالحة في الاجتماع “على ضرورة أن يضطلع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والأشقاء في التحالف العربي بمسؤولياتهم تجاه ما يجري من تصعيد عسكري لميليشيات الحوثي”