أصدر أبناء المغدور به البرفيسور أحمد سليمان الدويل، بيانا إلى الرأي العام بمناسبة مرور عام على جريمة قتل والدهم بمكتبه في مستوصف الحسين الطبي بالعاصمة عدن.
وكشف البيان تفاصيل قال إنها تهدف إلى تمييع القضية من قبل الجهات الحكومية والنيابية والقضائية المختلفة بعدن.
ونعى أولاد الدكتور الدويل - في بيانهم المذيل باسم ولده محمد - العدالة في بلدهم، وناشدوا كل المسؤولين بأعلى هرم الدولة والقيادات الحكومية والقضائية والأمنية، بمساندتهم في قضيتهم وانعاش العدالة والعمل على إحقاق الحق في قضية والدهم الذي أصر على البقاء في بلده لتقديم رسالة علمية وطبية لوطنه، طيلة أكثر من أربعين عام.
وكشف أولاد الفقيد عن تعرضهم للاضطهاد والتهديد بالقتل والتصفية كوالدهم، وتقدموا بطلب للمجتمعين الإقليمي والدولي بمنحهم لجوء إنساني وسياسي لحمايتهم من عمل إجرامي منظم يهدد حياتهم كما تعرض له والدهم قبل عام من اليوم بعد قتله ونهب أمواله ومحاولة تمييع قضيته.
واتهم البيان النيابة بالافراج عن بعض "القتلة" والعبث بملف القضية ورفض تقييدها حتى اليوم برقم قيد قضائي في سجلات النيابة بالمنصورة.
وناشدوا المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي بالتدخل للضغط على الجهات المعنية للكشف عن بقية قتلة والدهم ومنحم حق اللجوء السياسي والإنساني، بعد فقدانهم الثقة بالأجهزة الأمنية والنيابية والقضائية في بلدهم وخشيتهم من تعرضهم للتصفية الجسدية كوالدهم.