اختتمت يوم امس رابع ايام عيد الاضحى المبارك 1444هـ فعاليات القرية التراثية بحي السحيل بسيئون بإقامة تجسيد فلكلوري مسرحي حي بعنوان (الماضي يصنع الحاضر) قدمتها فرقة المسرح بحي السحيل، عصرا للنساء فيما الغي العرض المسائي للرجال نتيجة لهطول الامطار علی مدینة سیئون.
وكانت القریة التراثية قد انطلقت الفعاليات العیدیة فبها التي اعدها فريق عمل القرية التراثية بحي السحيل بسيئون عصر ثاني ایام العید بإقامة مرازح وأهازيج تراثية انطلقت من امام بيت منصب حي السحيل السيد / هاشم بن عبدالقادر الحبشي ( الروشن ) الى ساحة القرية التراثية الواقعة شرقي جنوب مسجد السيد احمد الجفري بالسحيل القريبة من بداية شارع الشهيد / عبدالرحمن باشكيل الداخل لمدينة سيئون شرقي جولة بن حبريش. اضافه الی مسرحية وانشاد احیتها ( فرقة المسرة بتريم ) مساء علی مسرح القریة.
کما اقیمت ثالث ایام العید صباحا / عواد المنصب بإقامة الزوامل الفلکلوریه ، وعصرا اقامه العاب شعبية شبواني انطلقت من امام السدة القبلية بحي السحيل الى امام بيت المنصب فيما اقیمت عصرا علی مسرح القریة فقرات استعراضية واهازيج زمان ( كان ياما كان ) قدمتها فرقة اطياف ، بقيادة الاستاذ / ربيع عبدالله بخضر ، وفی المسا، اقیمت السرية للعبه الشبواني والسمر بمشاركة عدد من الشعار ، انطلقت من امام بيت المنصب الى ساحة القرية.
وشهدت مجمل الفعاليات العیدیة بالقریة التراثية بحي السحیل بسيئون حضور جماهيريا کبیرا من للرجال والنساء من مختلف مدن وقری وادي حضرموت لما تمیزت به الفعاليات في الحفاظ علی الموروث الشعبي الحضرمي الأصيل وما مثلته المسرحيات الهادفة بقالب کومیدی وتنوع الفقرات التي عبر عنها العديد من الرجال والنساء من مدینة سیئون وخارجها بالشکر والتقدير للقائمين والمشرفين علی فعاليات القریة التراثية بحي السحیل بسيئون في اقامه هذه الفعاليات السنوية والترفيهية للأسر خلال ایام وليالي العید وحفاظهم علی الموروث الشعبي الحضرمي الأصيل من العاب شعبیة مثل المرازح والشبواني والزامل وجلسه الدان بجهود ذاتية، مناشدين السلطة المحلیة بالوادي والصحراء والمدیریة والجهات ذات العلاقة كالثقافة و السياحة بدعم ده المناشط العیدیة ودعم الشباب اللذين یملکون طاقات ابداعية ويزرعون الفرحة خلال ایام عید الأضحى كل عام.