أعلن وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ/ محمد بن عيضة شبيبة، امس الجمعة، اكتمال تفويج الحجاج اليمنيين البالغ عددهم (24255) حاجاً، يوم أمس الخميس، الرابع من شهر ذي الحجة لعام 1444هجرية، وقد تمت عملية التفويج في وقت قياسي جداً من تاريخ (18 ذي القعدة) إلى (4 ذي الحجة)، وكان استكمال آخر فوج بري في تاريخ ( 29 ذي القعدة).
وأوضح وزير الأوقاف أن عدد الحجاج الذين وصولوا براً عبر منفذ الوديعة بلغ عددهم (18581)، فيما وصل (5674) حاجاً جواً، عبر مطار عدن الدولي، ومطار سيئون الدولي، ومطار الريان الدولي، كما تم تسيير (5) رحلات جوية عبر مطار صنعاء الدولي، وذلك في إطار الدعم الكبير من الأشقاء في المملكة لحجاج بلادنا، وتم التنسيق وتفاصيل هذه الرحلات بين الخطوط الجوية اليمنية والمنشآت المعتمدة للحج التي تشرف عليها وزارة الأوقاف والإرشاد.
وأكد وزير الأوقاف أن عملية التفويج تمت بسهولة ويسر، وفقا لجدولة مزمنة دقيقة ومخطط لها من قطاع الحج والعمرة في وزارة الأوقاف والارشاد، وذلك بفضل من الله، ثم بجهود حثيثة وعمل دؤوب من موظفي وزارة الأوقاف والإرشاد قطاع الحج والعمرة، وبتعاون كبير وتنسيق مشترك مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
ولفت الوزير شبيبة إلى أن المرحلة الأولى لأعمال الحج تكللت بالنجاح منذ بداية الإعلان للحج، حيث حرصت الوزارة على وضع أهم المعايير والضوابط التي تحقق الجودة في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في المساكن أو الباصات أو المخيمات أو النقل أو الإعاشة.
وتقدم وزير الأوقاف والإرشاد بالشكر والتقدير للقيادة السياسية في مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد العليمي ونوابه، ولدولة رئيس الوزراء والحكومة، الذين كانوا وما زالوا يتابعون مسيرة الحاج أولاً بأول، وكذلك لقيادة قطاع الحج والعمرة من وكلاء ومدراء ومختصين، ولجميع طاقم وزارة الأوقاف والإرشاد، وكذلك للجهات ذات العلاقة في وزارة الصحة، ووزارة النقل، وقيادتي المنفذ العسكرية والمدنية الذين أسهموا جميعاً في نجاح المرحلة الأولى من أعمال الحج.
وثمن وزير الأوقاف جهود الأشقاء في المملكة، التسهيلات التي يقدمونها لحجاج بلادنا، في وزارة الحج والعمرة والداخلية والخارجية وسفارة المملكة في بلادنا وقيادة وأفراد منفذ الوديعة السعودي.
وتمنى الوزير من الله سبحانه وتعالى أن يوفق حجاج بلادنا لإتمام مناسكهم ويتقبل حجهم ويعيدهم إلى أهاليهم سالمين غانمين.
