بحثت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، خلال انعقادها صباح اليوم الاثنين، برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس الجمعية، المستجدات السياسية، في الساحة الجنوبية، مع اقتراب الحرب من نهايتها.
وأشار الاجتماع إلى أن المرحلة تتطلب خطاباً سياسياً، جنوبياً موحداً وتستدعي وحدة الصف الجنوبي والوقوف أمام الخروقات العسكرية لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وسط مزاعم التهدئة.
وحذرت من الاستفزازات الحوثية على الحدود الجنوبية والأعمال الإرهابية في محافظتي أبين وشبوة وممارسات قوى الاحتلال في مديرية مكيراس بانتهاك هوية أبناء المديرية وحقوق الإنسان.
وثمنت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية مشاركة وفود المجلس الانتقالي الجنوبي في الأنشطة السياسية الخارجية لتسليط الضوء على قضية شعب الجنوب ومطالبه بالحرية والاستقلال.
وشددت على تطبيق مخرجات الدورة السادسة للجمعية الوطنية، تلبية للمطالب الوطنية الجنوبية، وإخراج أدوات الاحتلال اليمني من وادي وصحراء حضرموت والمهرة.
وتطرقت لهيكلة الجمعية الوطنية بإضافة عناصر جديدة من الشباب والنساء والشركاء السياسيين المؤثرين بين أوساط المجتمع استمرارا لمنهج الشراكة التامة بين الجنوبيين.