شهد وادي محافظة حضرموت الخاضع لسيطرة ميليشيات ما تسمى المنطقة العسكرية الأولى تصعيدًا بين ابناء الجنوب وشخصيات مقربة من علي محسن الأحمر بعد أن أتفقت حضرموت شعبيًا وسياسيًا على انتشار قوات النخبة الحضرمية في ربوع المحافظة ، والسيطرة على مناطق وادي حضرموت.
ومن الشخصيات المقربة من الجنرال المُقال علي محسن الأحمر، الاعلامي المقرب منه المدعو سيف الحاضري، الذي أستل سيفه بأكثر من مناسبة للدفاع عن المنطقة الأولى وغرد مؤخرا بالقول (كلنا المنطقة العسكرية الاولى) وخلف هذه الاستماتة بالدفاع عن الأولى أسباب أخرى أبرزها خضوع المنطقة العسكرية الاولى وجنرالاتها لقيادة علي محسن والذي رغم اقالته الا أنه يمتلك موارد مالية بالمليارات من حقول النفط بحضرموت تكفي لتمويل ميليشياته .
تصريحات المقربين من الأحمر لم تكن من فراغ بل من خوف من أخبار عن ضرورة زوالها بضوء أخضر اقليمي وعالمي، حيث قال الكاتب حسين عاطف جابر أن مندوبي ابو عوجاء فشلوا في مهمتهم لتثبيت المنطقة الحوثية الأولى في وادي حضرموت، المملكة قالت ليس لحضرموت غير مشروع البحسني ويجب بسط نفوذ النخبة الحضرمية في وادي حضرموت وقريباً سيتم زبطهم إلى الوادي بنفس طائرة الشحن.
وقال الخبير في الشؤون السياسية الاستراتيجية أمجد طه أن اي تحرك من اخوان اليمن في وادي حضرموت الجنوبي او من قبل الحوثي سيتم الرد والردع بقوة وبعتاد جديد منوع. قوات الجنوب العربي لم تعد كما كانت بل تملك ما يزلزل ويفاجئ. عدن الأبية وكل ارض #الجنوب_العربي تملك وسائل الردع، فقد تعلّمت أن الغدر من شيم الأفاعي،فتجهّزت لهم.
وكشف الاكاديمي والصحفي صلاح بن لغبر أن الحوثيون أضافوا شرطا جديدا يتمثل في تقديم ضمانات ببقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت مقابل سلام منقوص ..