انتقد أحمد عمر بن فريد رئيس فريق الحوار الجنوبي الخارجي، تشويه قضية شعب الجنوب! باستخدام مصطلح تقسيم اليمن، مؤكدا أنها مغالطة تاريخية.
وقال في تغريدة على تويتر اليوم الخميس: "من فضلكم.. حفنةً من الأخلاق، وقليل من المصداقية و كثير من الخجل، توقفوا قليلا عن الكذب، والمغالطة وتعسف حقائق التاريخ والجغرافيا والسياسة".
وأضاف أن: "هذا المفهوم الذي تحاولون اليوم ترسيخه ومغالطة العالم به وهو مفهوم "تقسيم اليمن" هو أكبر مغالطة تسوقونها وتروجونها للعالم أجمع".
وأكدت أن: "الغرض منها إظهار أن هذا اليمن كان عبر التاريخ الذي يمتد إلى ألف عام مثلا، كان جمهورية ودولة واحدة موحدة ذات سادة وأنها دولة ذات هوية سياسية ضاربة في جذور التاريخ".
وشدد على أن هذا كذب وافتراء ومغالطة تعلمونها كما تعلمون أسمائكم، تعلمون جيدا الحقيقة التي تقول أن اليمن جهة جغرافية كما هو حال الشام، ولم تكن في يوم من الأيام دولة على نفس الحدود الجغرافية التي هي عليها اليوم إلا يوم 22 مايو ١٩٩٠ م، عندما ولدت كمشروع وحدة ما بين دولتين عربيتين مستقلتين أحداهما هي دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي نناضل من أجل استعادتها كدولة مستقلة ذات سيادة كما كانت.
وتساءل: "فمن أين اتيتم بمفهوم تقسيم اليمن هذا الذي تحاولون به ابتزاز العرب والعجم معا! حتى وصل بكم الحال حد الحديث عن مقارنات ذلك بمن يحاول تقسيم دول عربية مستقلة".