طوّق مسلحون، أمس الجمعة، مداخل ومخارج صنعاء، الخاضعة لسطيرة المليشيات الحوثية التابعة لإيران. ونقلت وكالة خبر، عن سكان محليين، قولهم إن العشرات من ما يسمى بجهاز الأمن الوقائي (جهاز استخباراتي خاص بمليشيا الحوثي)، انتشروا بشكل مكثف في مداخل ومخارج العاصمة المختطفة صنعاء، إلى جانب النقاط الأمنية التابعة لوزارة الداخلية التابعة لمليشيا الحوثي.
وتزامن الانتنشار عقب احتدام حدة الخلافات بين قيادات الصف الأول لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وبحسب الوكالة، فقد أكد مصدر أمني، أن عناصر الأمن الوقائي انتشروا بجوار النقاط الأمنية التي يشرف عليها جهاز الأمن والمخابرات الخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية.
وأوضح المصدر أن الانتشار الأمني جاء عقب وصول معلومات عن اعتزام المليشيا الحوثية إرسال معدات عسكرية إلى مناطق خارج صنعاء، دون أن يضيف مزيداً من التفاصيل.
وفي وقت سابق نشبت خلافات بين ما يسمى بجهازي الأمن الوقائي بقيادة أحسن الحمران، والأمن والمخابرات بقيادة عبدالحكيم الخيواني، على خلفية الصراع على المهام والصلاحيات الممنوحة لكل واحد منهم، لتشتد وتيرتها أكثر لدرجة أنها وصلت للاختطافات والتصفيات وتصارع مراكز اتخاذ القرار بين قيادات الجهازين، بالإضافة إلى الصراع الخفي في إطار التبعية لأجنحة المليشيات وأجندة قياداتها