الرئيسية > اخبار محلية > حضرموت.. تهديدات تحيط بوادي المليون نخلة في حجر

حضرموت.. تهديدات تحيط بوادي المليون نخلة في حجر

أعتقد أن المزارعين في وادي حجر جلبوا أشجارا من مناطق أخرى لزراعتها في حقولهم".

 

الناشط المجتعمي عمر باقاسم، رئيس منتدى شباب حجر الثقافي الاجتماعي، بحسب تقرير المركز عدّد أسباباً إضافية لتدهور زراعة النخيل في وادي حجر أبرزها العزوف عن النشاط الزراعي ككل لضعف المردود المالي منها".

 

ويؤكَّد باقاسم أنَّ كثيرا من مزارع النخيل في وادي حجر تعرَّضت بالفعل لآفات مرضية. عدَّد الناشط باقاسم أبرز الجهات التي تدخلت لمواجهة أزمة هلاك النخيل في وادي حجر، لافتًا إلى أن التدخل في الوقت الراهن يكاد يكون حكرًا على المنظمات مع غياب تام للحكومة.

 

وتطرق باقاسم إلى تدخلات المنظمات التي كان لها آثر إيجابي وآخر سلبي، وقال "لقد تغير الكثير والكثير بفضل هذه التدخلات. فبإقامة الحواجز المائية والسدود التحويلية وترميم وعمل القنوات المائية، وصلت المياه لتلك الأشجار التي كادت أن تهلك بسبب نقص إمدادات المياه، فتعافت الآلاف منها".

 

لكنَّ تدخلات المنظمات الدولية لها جانب سلبي أيضًا، كما يوضح باقاسم. وقال: "في الوقت الذي كان فيه تدخل المنظمات في الجانب الزراعي مفيدًا بشكل كبير، برزت جوانب سلبية أخرى".

 

وأضاف: "لقد أصبح المزارع الآن وبعد تدخل المنظمات لا يقوم بأي عمل ولو كان صغيراً جداً إلا بمقابل مادي له، حتى وإن كان عدم القيام بذلك العمل سيضر أرضه.

 أصبح المزارع يترقب تدخل تلك المنظمات ولو كان الانتظار على حساب هلاك الأشجار".