دشنت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن، اليوم الأحد، ورشة عمل تستمر على مدى يومين متتالين، لـ"مراجعة مواصفات برنامج طب بشري وجراحة"، ضمن فعاليات التحضير للاعتماد الأكاديمي لكلية الطب.
وافتتح، عميد كلية الطب والعلوم الصحية، الدكتور، عبدالحكيم عمر التميمي، أعمال الورشة، بكلمة قال فيها، إن هذه الورشة الـ14 تستكمل عملية المراجعة للمناهج الخاصة بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن، نحو تحقيق الاعتماد الأكاديمي، لهذه الكلية التي تأسست عام 1975، كأول كلية طبية في الوطن.
وأكد التميمي، أن هذه الورشة تأتي امتدادًا لمراحل متعددة من الإعداد والتحضير ومراجعة مناهج الكلية، للمرة الرابعة، حتى تواكب كل ما هو جديد من الناحية العلمية والتكنولوجية المصاحبة لحالة التطور الطبي في العالم. مشيرًا إلى أن جامعة عدن وكلية الطب والعلوم الصحية، تبذل جهودًا حثيثة في سبيل الوصول إلى المراحل النهائية في الاعتماد الأكاديمي على المستوى الوطني وكذلك الدولي.
وأعرب عميد كلية الطب، عن شكره لرئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، ونوابه، وكافة منتسبي كلية الطب، على سعيهم المتواصل وعملهم الدؤوب واليومي، على مدى أكثر من 13 ورشة سابقة، من أجل التجديد والتحديث في المناهج، وفق المعايير الدولية المعروفة في مؤسسات التعليم الطبي العالمية.
وشمل برنامج اليوم الأول من الورشة، على ملخصات لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، قدمه الدكتور، أحمد طه مكي، رئيس اللجنة التحضيرية للورشة، فيما استعرض الدكتور، عبدالوهاب كويران، مدير مركز التطوير الأكاديمي بجامعة عدن، أهداف البرنامج وخصائص الخريجين ومخرجات التعليم، إضافة إلى تقديمه مقارنة للأهداف مع معايير وكالة متخصصة، ومقارنتها مع أهداف برامج أخرى مشابهة، إلى جانب مقارنة خصائص الخريجين مع معايير وكالة متخصصة ومقارنتهم مع معايير مجلس الاعتماد الأكاديمي في اليمن.
وقدمت الدكتورة منى قطب، مقارنة للأهداف مع معايير مجلس الاعتماد الأكاديمي في اليمن، في حين استعرضت الدكتورة أنيسة محمد عبود، المهام المطلوب إنجازها في اليوم التالي من الورشة، من قبل المشاركين.
ويشارك في ورشة العمل المتواصلة على مدى يومي الأحد والاثنين، أكثر من 50 عضوًا من أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة التدريسية المساعدة في الكليات الطبية بجامعة عدن. من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية للورشة، الدكتور، أحمد طه مكي، إن عملية استكمال توصيف البرنامج والمساقات تسير وفق ومعايير مجلس الاعتماد الأكاديمي، وتم تكوين الفرق العاملة بها، وتم البدء بورشات عمل نحو استكمال المعيارين الأول والثاني، المتعلقين بالرسالة والأهداف والمنهج الدراسي.