استقبل وفد حضرموت بالرياض، مساء اليوم الجمعة بمقر اقامتهم بالعاصمة السعودية، دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.
وفي اللقاء الذي حضره أعضاء مجلسي النواب والشورى والسفراء واصحاب الفضيلة العلماء وممثلي المكونات والمشائخ والأعيان والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية، رحب محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وأعضاء وفد حضرموت، برئيس الوزراء، متمنين لو كان عُقد هذا اللقاء بسيئون أو المكلا، مؤكدين في حديثٍ شفاف ان حضرموت تحتفظ اليوم بموقفها السياسي وتتمسك بحقوقها وتتحدث بها بصوتٍ عالٍ في المكان والموقع المناسب، مستعرضين احتياجات المواطنين في القطاعات الخدمية، والصعوبات التي تعانيها، مؤكدين ان حضرموت اليوم توحدت لنيل حقوقها ومطالبها، مشيدين بمواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وأشار المحافظ وأعضاء الوفد الى معاناة المواطنين في الكهرباء واعتمادها على الطاقة المشتراه، وارتفاع العملة والغلاء، وغياب تسويات الموظفين وعلاواتهم السنوية، وغياب ابناء حضرموت عن السلك الدبلوماسي، وهجرة العقول والاكاديميين من الجامعات بسبب تدني المرتبات، والمطالبة بنقل مكاتب شركات النفط الى المكلا، مؤكدين ان تكرار الحديث بأن اهل حضرموت هم رجال دولة ومؤسسات ووعي، لم يعد ذو فائدة اليوم، وسقف مطالبنا قد ارتفع، لأن اهلنا في حضرموت قد طالهم الفقر والجوع، ونحن هنا جميعًا سلطة محلية ومكونات وشخصيات لنرفع صوت أهلنا ونجمع الكلمة على موقفنا، ونطالب بحقوق حضرموت كاملة.
واستعرض رئيس الوزراء الهمّ العام للحكومة في ظل ظروف الحرب، متطرقًا الى اهداف الحكومة خلال المرحلة القادمة بترتيب الاولويات لمواجهة الحرب الاقتصادية والحفاظ على التوافق العام.