كشف الارهابي عادل الحسني - قيادي بتنظيم القاعدة - حقيقة ولائه للقاعدة والاتهامات الموجهة ضده بالانتماء للعناصر الإرهابية حيث غرد كاشفًا عن ولائه وعقيدته للأفغان -منبع القاعدة- ومتملقًا في ذات الأمر لإيران ووكلائها.
وقال في تغريدة له : شخصيًا، أحب مسار طالبان، وفرحت بتمكن طالبان والأفغان من أرضهم بعد كسر الأمريكان وطردهم من الأرض المسلمة. لكن الصراع الدائر على الحدود الإيرانية الأفغانية لا يصب إلا لمصلحة الغرب المتربص، وأخشى أن تقع الدولتان في دسائس عدوهما المشترك. أدعو الله أن تُطفأ نار الصراع، وأن تُحل المشاكل سلميًا، ويمضي الشعبان في طريق النماء والبناء، فلا حاجة لحرب جديدة على الأراضي الإسلامية.
وعادل سالم ناصر موفجة الجعمي الحسني. هو من مواليد أورمة – مودية – أبين، معقل تنظيم القاعدة، عام 1983. واعتقل من قبل السلطات من أمام سجن المنصورة، وبقي معتقلًا قرابة سنتين، ثم أطلق سراحه، فغادر البلاد بالتعاون مع شقيقه المقيم في ماليزيا الذي ينتمي لحزب الإصلاح قبل أن يظهر مجددًا على شاشة الجزيرة، ويقدم نفسه على أنه قيادي جنوبي. والمدعو “عادل الحسني”، يعد قيادي في تنظيم القاعدة، ادعى أنه أحد قيادات المقاومة الجنوبية ثم تحول الى ناشط يمني ثم مؤخرًا تحول الى مدافع عن الحوثي