يتواصل مشروع إنارة مداخل المديريات والشوارع الرئيسة والداخلية الأسفلتية بالغيضة بما في ذلك أنفاق فرتك، بالطاقة الشمسية والممول من السلطة المحلية مع فرع شركة النفط بالمحافظة.
المشروع الذي يتماشى مع التوجه العربي والإقليمي والعالمي في الانتقال إلى إنتاج الطاقة من المصادر النظيفة، وصل اليوم إلى مرحلته السادسة وقد بلغ الإنجاز في أعمال إنارة الأنفاق الثلاثة المتبقية في جبال فرتك غرب المحافظة بالطاقة الشمسية إلى أكثر من 63%. حسبما قاله استشاري المشروع المهندس هاني محمد غداف.
وأشار غداف إلى تسارع العمل في إنجاز أعمال إنارة الشوارع الأسفلتية الداخلية لمنطقة العبري بالغيضة واصلا إلى نسبة 86%، مؤكدا بأن الأعمال تشارف على الانتهاء حيث تبقى 6 أعمدة فقط وسيتم نصبها الأسبوع القادم.
بالتوازي مع ذلك، وصل الإنجاز في أعمال الإنارة لخط الجامعة المار أمام مبنى مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث ومبنى جامعة المهرة وصولا إلى تقاطعه مع الشارع المؤدي إلى محور الغيضة إلى نسبة 78%.
إلى ذلك تمكنت فرق المشروع من الانتهاء من نصب أعمدة الجزيرة الوسطية لشارع المدخل الجنوبي للغيضة، إبتداء من الدوار أمام محطة شركة النفط والشارع المؤدي إلى محيفيف إلى ما قبل النقطة الأمنيه لمدخل المدينة، على أنه سيتم البدء في تركيب الكشافات بداية الأسبوع القادم، ليلي ذلك البدء بحفر قواعد الأعمدة للأرصفة الجانبية للمدخل الجنوبي نفسه.
هذا وقد تم الانتهاء من صب قواعد أعمدة إنارة الشارع الموازي لشارع الكورنيش المؤدي إلى مدخل منطقة محيفيف، وسيتم خلال الأسابيع القادمة البدء بنصب الأعمدة، بينما تجرى على قدم وساق أعمال صب قواعد الأعمدة للشارعين المتوازيين المؤديين من حارة كلشات حتى تقاطعهم مع الشارع المؤدي إلى الجامعة.
وذكر استشاري المشروع المهندس هاني محمد غداف بأن المرحلة القادمة وبتوجيهات المهندس محسن علي بلحاف مدير شركة النفط فرع المهرة (الجهة المنفذة للمشروع)، ستتضمن إنارة الشوارع الداخلية لمنطقتي محيفيف وخمسين شقة وستليها بعد ذلك جميع الشوارع الأسفلتية التي في حاجة إلى إنارة.
وتقدم غداف بالشكر الجزيل للسلطة المحلية ممثلة بمعالي الأستاذ/ محمد علي ياسر على تمويل هذا المشروع النوعي والمستدام في المحافظة، لافتا إلا أن معالي المحافظ لا يدخر جهدا في تقديم كافة التسهيلات والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه فريق العمل أثناء التنفيذ.
وأهاب استشاري المشروع هاني غداف بجميع المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية إزاء هكذا مشروع يعود بالنفع على الجميع، داعيا إلى الوقوف ضد السلوكيات الفردية السلبية التي تتسبب بتأخير وتير العمل والإنجاز كالقيام بثني مسامير قواعد الأعمدة ما يتطلب إعادة العمل من جديد.
يذكر أن المشروع انطلق في العام 2021 بتوجيهات محافظ المحافظة محمد علي ياسر وتمويل فرع شركة النفط اليمنية، بكلفة حوالي مليوني و286 ألف دولار.
يعتبر المشروع حيوي تنموي واقتصادي هام، سبق وأن أوصى به الكثير من المختصين على مدى سنوات مضت لأسباب أهمها تخفيف الأحمال الزائدة على الكهرباء وحل مشكلة عجز التوليد والانطفاءات، وتوفير الوقود، وترشيد الاستهلاك.