قال الإعلامي والمحلل السياسي الأستاذ جابر محمد أن ” زيارة الرئيس العليمي، القصيرة لدولة الإمارات تعد زيارة استراتيجية خاصةً إنها تأتي في مرحلة الجميع شيد الخطوات نحو عملية سلام على طريق إيقاف الحرب والدخول في مفاوضات الحل النهائي”.
وأضاف أن “دولة الإمارات التي قدمت أكبر عدد من الشهداء من دول التحالف العربي في تحرير اليمن ، تستحق هذا التنسيق والتشاور معها فهي الشريك الوفي الذي لم يخذل الشرعية اليمنية في المال والسلاح والدم”.
وقال جابر أن : دولة الإمارات التي ساهمت في قطع فلول الإرهاب في المحافظات المحررة وخاصة في محافظة حضرموت ولفت إلى أن “الرئيس العليمي أوجد فن إعادة ترتيب الأدوار لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وإعطاء انصافا لكل من وقف مع الشرعية كاسرًا وبكل ثقة جمود وخلاف ساد من حين لآخر بين دولة الإمارات والرئاسة السابقة”.
وأوضح جابر أن “الرئيس العليمي تمكن من خلق توازن بالسياسة اليمنية الخارجية وخاصة مع دول التحالف ، حيث قام بأول زيارة له منذُ إعلان تشكيل المجلس إلى الرياض، ثم أبوظبي وتلاها الكويت والبحرين وقطر والقاهرة بهدف تعزيز العلاقات مع بلادنا”. وأشار بأن “الرئيس العليمي يدرك جيدًا بأن حلفائنا هم العمود والسند لنا في هذه المرحلة الصعبة وبالتالي لابد أن تكون كل الأبواب مفتوحة لحوارات ثنائية مباشرة وعلى أعلى مستوى”. واعتبر جابر أن “إعلان الاتفاقية الأمنية والعسكرية لمحاربة الإرهاب بين اليمن والإمارات يعد إنجاز سياسي قبل أن يكون عسكري وأمني.