أكد مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة حضرموت الساحل العميد مطيع المنهالي أن حضرموت ستظل محطة للسلام والأمان كما كانت دائماً، والأجهزة الأمنية تبذل كافة الجهود حتى يعيش المواطن في المكلا والجنوب عامة حالة من الرخاء والأمان والاستقرار.
وفي حديث عن النجاحات الأمنية المواكبة لأعمال الجمعية الوطنية , قال العميد مطيع المنهالي في تصريح خاص لـ”درع الجنوب”: “عملنا طوال الأيام الماضية ضمن خلية واحدة في الأجهزة الأمنية وقوات النخبة الحضرمية لتأمين الوفود القادمة إلى مدينة المكلا لحضور الدورة السادسة للجمعية العمومية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي كونها مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا لتعزيز الحالة الأمنية المستقرة وما تحقق من نجاح يدل على أن حضرموت أرض السلم والأمان”.
واضاف : “عقدنا اجتماعات متواصلة مع قادة الوحدات الأمنية وبدأنا بالفعل بنشر عشرات الدوريات والأطقم في شوارع المدينة منذُ وصول الموكب الرئاسي الجنوبي من العاصمة عدن، إلى جانب تكثيف نشر رجال المرور في الطرقات لتسهيل مرور المواكب أثناء الازدحامات المرورية”.
وأشار العميد المنهالي بالقول “نحن سعدنا بزيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي, نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي, رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والوفد المرافق له من قيادات عسكرية وأمنية ومدنية ورحبنا بهم في عاصمتهم المكلا التي تكن كل المحبة والمودة والسلام لكل أبناء الوطن”.
ولفت إلى أنه ويرغم الحالة الأمنية المستقرة التي تنعم بها مدينة المكلا التي جعلتها المدينة الأولى أمنياً من بين كافة مدن محافظات الجنوب، إلا إننا قمنا بمضاعفة الاحتياطات الأمنية لتفادي أي أمر طارئ، وأمرنا قادة وأفراد الوحدات الأمنية أن يكونوا في حالة تأهب عالي ويقظة دائمة لحفظ الأمن والاستقرار، وحماية مواقع إقامة الوفود التي تتواجد بالمدينة، وبفضل الله تعالى نجحت الخطة الأمنية ونفذت على أكمل وجه.
ومن ختام التصريح, قال العميد المنهالي: “إننا سنظل مخلصين للوطن مدافعين عن حقوق مواطنيه وحامين لممتلكاته وسنضرب بيد من حديد أي كائن يهدف المساس بدعائم الأمن والاستقرار المحققة بفضل تضحيات جنودنا البواسل وتعاون المواطنين معنا”.