أعلن الجيش الإسرائيلي، اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، إياد الحسني في غارات نفذتها مقاتلاته مساء الجمعة، على قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد قادة الحركة الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بدء عمليتها العسكرية فجر الثلاثاء، إلى 6 قادة.
وقد توعدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، السبت، إسرائيل بالرد على اغتيال القيادي إياد الحسني مسؤول العمليات المركزية في سرايا القدس وعضو مجلسها العسكري.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن "الحسني ارتقى شهيدا بعد قصف إسرائيلي تعرض له أثناء قيامه بواجباته الجهادية في إدارة معركة (ثأر الأحرار)".. مؤكدة أن ردها على هذه الجريمة سيتواصل.
وأضافت إن "المقاومة مستمرة كنهج ثابت لا تحيد عنه ولا تفرط فيه مهما بلغت التضحيات"،
ولم تنجح الجهود التي بذلتها مصر للوساطة بين إسرائيل وحركة "الجهاد" لوقف التصعيد المستمر منذ فجر الثلاثاء، عندما أقدمت تل أبيب على شن عملية عسكرية تحت اسم "الدرع والسهم" على قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية وصلت إلى محيط القدس وتل أبيب.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه "قصف 325 هدفا لحركة الجهاد الإسلامي الفسطينية في قطاع غزة".
وقال، في بيان له، إن الفصائل الفلسطينية، أطلقت حتى الآن 970 صاروخا من قطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية.. مؤكدا أن "منظومة القبة الحديدية اعترضت 340 صاروخا منذ الثلاثاء".
وبحسب السلطات الصحية الفلسطينية فقد أسفر القصف الإسرائيلي على غزة، منذ فجر الثلاثاء، عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 نساء و6 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي".
بينما ذكرت مصادر إسرائيلية، أن القصف الصاروخي من قطاع غزة على المستوطنات والمدن الإسرائيلية أسفر عن مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت وإصابة آخرين.