أكد سياسيون أن الميثاق الوطني الجنوبي يعتبر أساس متين لاستعادة دولة الجنوب، مشيرين إلى أنه يضع مداميك دولة الجنوب ويرسم مستقبلها المنشود.
وأشاروا إلى أن توقيع كل قيادات المكونات الجنوبية والمندوبين على الميثاق الوطني الجنوبي يمثل منعطفا تاريخيا للجنوب وقضيته.
وعصر اليوم أطلق سياسيون ونشطاء هاشتاج #الجنوبيرسممستقبله على منصات التواصل الاجتماعي أبرزها تويتر.
وقالوا إن الجهود التي بذلها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي كانت وراء اصطفاف كل المكونات الجنوبية صفا واحدا.
وشددوا على أن تأكيد الرئيس الزبيدي مواصلة الحوار تؤكد المسار الثابت للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في أهمية اشراك كافة أبناء الجنوب في بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية.
واضافوا "نجح أبناء الجنوب في استثمار خيار الحوار لتوحيد صفوفهم لمواجهة الاستحقاقات المقبلة محليا وإقليميا ودوليا، وهو الذي اثمر بإعلان الميثاق الوطني الجنوبي".
واعتبروا أن إعلان الميثاق الوطني الجنوبي يمثل لبنة أساسية، وانطلاقة حقيقة صوب استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وأشاروا إلى أن نجاح اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي، وإعلان الميثاق الوطني الجنوبي يُمثل أرضية صلبة للجنوب لرسم تطلعات شعبه المستقبلية.
وتابعوا "لحظة تاريخية شهدها الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة عند انتهاء المندوبين في اللقاء التشاوري الجنوبي من التوقيع على وثيقة الميثاق الوطني الجنوبي".
ودعا السياسيون كافة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الجنوبيرسممستقبله