كشفت مصادر عن استغلال وزارة الخارجية اليمنية وسفارة اليمن لعملية اجلاء اليمنيين الى جدة والترويج لها على أن الوزارة تكفلت بذلك وتحت إشرافها، مطالبة الوزارة بالتحرك الجاد لإنقاذ ما تبقى من اليمنيين العالقين في السودان .
وقالت المصادر أنه وفي غياب تام للخارجية و للسفارة ومندوبيها ولجنتها تم إجلاء اليمنيين الدفعة الأولى وذلك بتنسيق شخصي بين المسافرين والجانب السعودي. وأوضحت المصادر : ما ان وصل المتعلقين والمتهبشين من السفارة واللجنة المشكلة من قبلها الى ميناء بورتسودان حصلت الخلافات كل واحد اتى ليضع اسمه بأنه صاحب المبادرة وانه صاحب الفضل في استغلال وقح للظروف والأزمات وسرقة النجاحات ولو على حساب الشعب مما تسبب بعرقلة الدفعة الثانية من الرعايا في بورتسودان حيث تحرك رعايا الدول باستثناء اليمنيين بعوائلهم واطفالهم مازالوا يفترشون الارض في وضع مأساوي جداً .
وبحسب مجلس طلاب يافع في السودان فقد أعلن وفي وقت سابق " بأن إجلاء الدفعة الأولى من الطلاب من ميناء بورتسودان الى جدة تم بجهود فردية وشبكة تواصل بين الطلاب أنفسهم وتنسيق جماعي وفي غياب تام للسفارة والحكومة اليمنية . وأكد المجلس في بيان له آخر يوم أمس الاربعاء وصول أول دفعة الى مدينة جدة دفعة من الطلاب اليمنيين النازحين من السودان، وقدم المجلس الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية التي تكفلت باجلاء الطلاب من السودان وقامت بنقلهم الى المملكة .. و أعلن طلاب شبوة وسقطرى بأن ابنائهم الطلاب برفقة أسرهم صعدوا على متن سفينة وتم اجلائهم الى جدة مقدمين الشكر لإدارة ملتقى طلاب شبوة سقطرى في السودان، و لمحافظ محافظة شبوة ابن الوزير الذي قدم الدعم للمرحلة الاولى من الاجلاء .
أما حضرموت، فقد أعلن نادي الطلاب الحضارم تقديم جزيل الشكر لرجل الأعمال عبدالله بقشان والعميد منير التميمي ومحافظ المحافظة مبخوت بن ماضي على دعمهم لعملية الاجلاء، محذرًا من محاولة الاقلام الرخيصة استغلال نجاح المهمة لنسب النجاح لأطراف أخرى .