تعجب الشيخ هاني بن بريك نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لمن يهاجم الإخونجية في بلده وينعتهم بالخوارج ؛ لأنهم خرجوا على بلده، ويدعون للفتن والفوضى، ويتنكرون للأمن والاستقرار وخير البلد ، وشكلوا ما أسموه معارضة في الخارج، وفي نفس الوقت يمتدح الإخونجية من غير بلده الذين شكلوا معارضة مسلحة وليس مجرد معارضة بالكلام، ويصفهم بالثوار، مع أن بلادهم كانت في أمن وأمان واستقرار !.
وقال في تغريدة له : هذا لايستقيم، إلا أن تكون واحد من اثنين: 1- إخونجي متستر في بلده، خايف يمارس التقيَّة، حتى يجد مأمناً وملاذاً للحوق بركب الإخونج في الخارج. 2- أو مغفل لايدري ما يقول ، ولايعرف حقائق الأمور ، ويهرف بما لايعرف .
وتابع قائلا: ملة الإخونج واحدة، في بلدك أو غير بلدك، والحق واحد لايتعدد.
وكشف بن بريك : أن من شرار الإخونج العرب في بلاد الغرب المسعري والفقيه، وقد سهل لهما إخونج اليمن الهروب من السعودية إلى اليمن ثم من اليمن بجوازات يمنية للخارج ، مستائلا: ثم تأتي تمتدح لي إخونج اليمن وتذم إخونج السعودية ، على من يمشي هذا ؟.