دعت مجموعة الكبوس التجارية، الأحد، جميع رجال الأعمال إلى التآزر ضد كل المؤامرات التي تستهدف وحدة صف التجار والنشاط الاقتصادي في اليمن، وذلك وسط حملة ممنهجة تشنها مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن– ضد المجموعة، مستغلة حادثة التدافع أمام مركز توزيع مساعدات مالية، في صنعاء، والتي أسفرت عن وفاة أكثر من 90 شخصا وإصابة 390 آخرين.
جاء ذلك في بيان نشره رئيس مجلس إدارة مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار ورئيس الغرفة التجارية بصنعاء حسن محمد الكبوس على حسابه الرسمي في "فيسبوك".
وقال البيان: "بمناسبة عيد الفطر المبارك، نتقدم إليكم بأحر التهاني وأطيب الأماني، ونسأل الله عز وجل أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات".
وتابع، "في هذا المناسبة العظيمة، تعتصر قلوبنا ألما على فراق إخواننا الذين فقدناهم في حادثة التدافع الأليمة، وندعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان".
وأكدت المجموعة: "تضامننا الشديد مع أسر الضحايا وجميع المصابين، ونتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين".
وقالت: "وفي هذه الأيام المباركة، نؤكد على أهمية التضامن والوحدة في بناء مجتمعنا وتطوره، ونحث جميع أفراد المجتمع على التعاون والتكاتف لتجاوز الصعوبات والمحن".
ودعت المجموعة جميع الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحرص على الصدق والشفافية في نقل الأحداث والأخبار، باعتبار ذلك "واجبا أخلاقيا ومسؤولية إنسانية"، مطالبة الجميع تجنب "نشر الشائعات والأخبار غير المؤكدة، والتأكد من المصادر الموثوقة قبل نشر أي معلومة" -حسب البيان.
وأشار رئيس المجموعة في البيان إلى أنه لا يملك أي حسابات أخرى على منصات التواصل الاجتماعي بخلاف هذا الحساب، وقال إن "أي حسابات أخرى تحمل اسمي أو صفتي ليست لي ولا تمثلني، وأن المحتوى الذي يتم نشره عبر تلك الحسابات لا يمثل رأيي أو رأي أي شخص من مجموعة الكبوس، وأن كل ما تم نشره وتداوله عبر تلك الحسابات هو كلام غير صحيح ولم يصدر منًا".
وتخوض الغرفة التجارية المعنية بالدفاع عن القطاع الخاص التي يقودها رجل الأعمال حسن الكبوس منذ سنتين نزاعا قضائيا في المحكمة التجارية ضد هيئة الزكاة الحوثية التي تصر على انتزاع جميع أنواع الزكاة من التجار وتوزيعها عبرها حصرا.
وسبق، واقتحمت مليشيا الحوثي عدة مرات مجموعة الكبوس التجارية في صنعاء وعدد من فروعها وقامت بإغلاقها بذرائع مختلفة