الفضيحة التي يحاول الاخوان ونشطائهم واعلامهم اخفائها باتهام الامارات هي ان قوات حميدتي أنشأها نظام عمر البشير الاسلامي الذي انقلب على الدولة في ٨٩ من اجل تنفيذ احكام الشريعة الاسلامية والحكم الاسلامي .
قوات حميدتي كانت ذراع النظام الاسلامي في الخرطوم في حروب دار فور منذ ٢٠٠٣ وكانت تعرف بالجنجويد وفي ٢٠١٣ اصدر النظام لها قانون من البرلمان ينظم عملها وتسليحها ورواتبها ونطاقات عملها .
لا يوجد اي طرف متهم بتسليح قوات الدعم السريع في السودان التي يقودها حميدتي الا الدولة السودانية نفسها كل السلاح والمعدات والذخائر التي تمتلكها هذه القوات التي شكلتها الدولة السودانية بقانون من البرلمان اشتراها النظام السوداني ووزارة الدفاع السودانية من عهد البشير الى عهد البرهان في النهاية حميدتي قائد هذه القوات هو نائب البرهان في رئاسة البلاد يعني مصادر تصنيع الاسلحة والدول التي اشترت منها الدولة السودانية السلاح لهذه القوات المشرعنة ليست طرف ولا متهم المتهم هو من انشئ هذه القوات ومنحها السلاح بأموال السودانيين وبالقانون السوداني والبرلمان .
أكاذيب الاخوان المفلسين.