أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، الليلة الماضية، أنه سيتم الإعلان عن تركيبة الحكومة في الأيام المقبلة.
جاء ذلك في لقاء جمع سعيد مع محمّد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة المقالة وسهام البوغديري نمصية، المكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار بالتشكيلة نفسها.
ووصف قيس سعيد، إخوان تونس بـ«حفنة من الأشخاص التي تريد نهب الدولة والشعب»، وأنه لا مجال لهؤلاء في المستقبل.
وسخر من مطالب الإخوان الداعية إلى وضع خريطة طريق لإجراءات الرئاسة التونسية، قائلاً: «من يريد الخرائط فليذهب إلى كتب الجغرافيا والمواقع الجغرافية».
وأكد أن الطريق التي سيسلكها هي الطريق التي خطها الشعب، مؤكداً أن الإخوان «لا يعيشون إلا في المستنقعات»، مشدداً على أن القرارات التي اتخذها تستجيب لمطالب الشعب التونسي ولا يتدخل فيها أي أحد ولن يقبل أن يكون رهينة في أيدي أي شخص.
وتابع، قائلاً: «من يحاول مغالطتي فهو واهم»، ملمحاً إلى أن الإخوان فشلوا في إدارة أزمة كورونا، وأن الشعب التونسي عاد إليه الأمل منذ قرارات 25 يوليو التي أنهت العمل بالبرلمان.
وبخصوص منع السفر عن بعض السياسيين ورجال الأعمال والوزراء السابقين، قال إنه كان بإمكانه اتخاذ قرار إغلاق الحدود، ولكن المصلحة تقتضي عدم اتخاذ مثل هذا القرار، مشيراً إلى أن بعض الفاسدين في تونس بزمن حكم الإخوان لهم من الأموال ما يغني التونسيين.
وطالب الجهاز القضائي في تونس بتحمّل مسؤوليته بعد السماح لقاضية بالسفر، رغم ضبط فرقة الجمارك التونسية بحوزتها ما يقارب 300 ألف دولار كانت تريد تهريبها للخارج.