الرئيسية > اخبار محلية > آلاف الطلاب يجلسون للامتحانات في المحافظات المحررة وسط ظروف معقدة

آلاف الطلاب يجلسون للامتحانات في المحافظات المحررة وسط ظروف معقدة

يجري آلالف الطلبة في عموم المحافظات امتحانات استكمال العام الدراسي 2022_ 2023م ، في ظل ظروف تفاوت الصعوبات بين محافظة واخرى ، ومركز امتحاني واخر ، نظرا للكثير من التحديات، التي رافقت العملية التعليمية خلال العام الدراسي ، أبرزها إضرابات المعلمين مطلع السنة الدراسية ، بالإضافة إلى نقص الكتاب المدرسي ، والكادر التعليمي ، وغياب الدعم ، وسط مخاوف من تدني التحصيلات العملية لدى الطلبة .

التعليم والامتحان تحت المخيمات

 

الامتحان في المخيمات، جديد يطل على العملية التعليمة هذا العام، في مدرسة الفقيد محمد حسن محرد بمنطقة الهاجرية في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، يجري عشرات الطلبة امتحانات استكمال عامهم الدراسي، في ظروف غير ميسرة، لكنها وحدها المتاحة.

تقول ام حسن، معلمة متطوعة إن الامتحانات تسير بشكل طبيعي وبكل سلاسة دون وجود أي مشكلات رغم الأجواء الغير ملائمة، مضيفة بأنه تم العمل على مراعاة الفروق الفرديه بين الطلبة، وإن إجراءات الامتحان مرتبة في الصفوف وبشكل هادى.

 

جهود تطوعوية لتعليم الطلبة

 

الهدوء النسبي المصاحب لمجريات الاختبارات، في مدرسة محرد ميزة مستمدة من الجهود التطوعية للمعلمين والأهالي، في سبيل تعليم أبنائهم، في موقع تم تأسيسه كمدرسة منذُ عامين، لاحتواء أكثر من مئتي طالب وطالبة، كان معظمهم مهددين بالتوقف عن الدراسة بسبب بُعد المدراس.

وتؤكد ام حسن إن المدرسه تأسست بشكل طوعي من قبل الاهالي المنطقه وبعض المناطق المجاورة.

وتشير إن مبادرة تأسيسهم للمدرسة جاء لعدة اسباب، من بينها البعد بين مناطقهم وبين المدارس، إضافة إلى وجود بعض الإشكاليات في الطرقات كالحيوانات والشاحنات الأمر الذي ينعكس على صغار الطلاب، علاوة على الكثافة الطلابية في المدارس التي كان يذهب إليها الطلبة في السنوات الماضية، وعلى واقع هذه الإشكاليات اضطر الأهالي إلى تأسيس نواة المدرسة على نفقتهم الخاصة.

تحديات تواجه الطلبة

 

ويوضح رئيس اللجنة المجتمعية لمنطقة الهاجرية وعضو مجلس الاباء لبيب محرد إن أغلب فصول المدرسة تشهد كثافة طلابية بين 60 الى 70 طالبا، الأمر الذي ينعكس على جودة التعليم ويهدد مستقبل الطلاب.

ويناشد محرد الجهات المعنية والمنظمات و المانحين والتجار النظر بعين الاعتبار لوضع المدرسة، مؤكدا بأن عدد الطلاب في المدرسة يتجاوز مئتي طالبا وطالبة، ربعهم نازحين من محافظات مختلفة الأمر الذي يستوجب على المنظمات دعمهم خاصة في الجانب التعليمي.

ضرورة الدعم التعليم

 

غرابة مصحوبة بالتذمر لدى الأهالي اذن، نظرا لعدم تدخل المعنيين بتشييد مبنى دراسي، في فصول تشهد كثافة طلابية للدارسين، خمسة وعشرون في المئة منهم من الطلبة النازحين، كان يفترض على السلطات النظر مسبقا إلى واقعهم التعليمي