بدأ امس السبت في جنيف بسويسرا الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل الاسرى بين ممثلين عن الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين بإشراف مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن ومشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ -في بيان- إنه يأمل أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين.
وأضاف غروندبرغ أنه مع اقتراب شهر رمضان ينبغي للأطراف اليمنية الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي تنتظر عودة ذويها منذ فترة طويلة.
ومن المقرر أن تستمر المحادثات الجديدة 11 يوما. وكانت جولات سابقة عقدت في العاصمة الأردنية عمّان.
وكانت آخر عملية لتبادل المحتجزين بين الحكومة اليمنية والحوثيين تمت في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وأفرج خلالها الجانبان عن 1056 شخصا، حسب الصليب الأحمر. وقبل عام، وقع الطرفان برعاية أممية اتفاقا لتبادل 2200 محتجز، لكن الإفراج عنهم تعثر وسط اتهامات متبادلة بعرقلة العملية.
وخلال المحادثات التي جرت في ستوكهولم بالسويد عام 2018، وأفضت لاتفاق سلام، قدمت الحكومة اليمنية والحوثيون قوائم بأكثر من 15 ألف شخص محتجز لدى الطرفين.