كشفت مصادر خاصة لـ ”أخبار الآن“ عن مقتل حمد بن حمود التميمي، القيادي السعودي الأبرز في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بضربة جوية استهدفت منزله، الأحد الماضي في محافظة مأرب.
ويعد العدناني أهم القضاء الشرعيين لتنظيم القاعدة في اليمن، وهو من أعلن مقتل زعيم التنظيم السابق قاسم الريمي، كما أعلن تولي خالد باطرفي زعامة التنظيم، كما له عدة إصدارات.
كما أن حمود التميمي يعد من أبرز القيادات السعودية في التنظيم، وكان أهم القادة المقربين من زعيم التنظيم خالد باطرفي.
وشغل التميمي منصب المسؤول الشرعي للتنظيم، وكان أحد المرشحين لمنصب زعيم التنظيم بعد مقتل الزعيم السابق قاسم الريمي، وبعد وصول باطرفي لقيادة التنظيم، كان أهم الداعمين لسياسته.
ووفقًا لإصدار سابق للتنظيم، فإن حمد بن حمود التميمي قد بدأ في طلب العلم الشرعي عام 2002، وتم اعتقاله عام 2007، وإيداعه سجن الطرفية بالقصيم بالمملكة العربية السعودية، قبل أن يتم الافراج عنه عام 2012، ليلتحق بعدها بفترة قصيرة بتنظيم القاعدة في اليمن.
ووفقًا لمصادر خاصة لأخبار الآن، طلبت عدم الكشف عن هويتها، فإن رئيس مجلس شورى القاعدة وقاضي التنظيم حمد بن حمود التميمي، وكنيته عبدالعزيز العدناني قتل برفقة مرافق له حضرمي، وأصيب مرافقه الآخر، بضربة جوية أستهدفت منزله في وادي عبيده بمحافظة مأرب.
وتأتي هذه الغارة الجوية لتفتح أزمة جديدة داخل التنظيم، وتؤكد أن تنظيم القاعدة باتت مخترقًا، لا سيما أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تم استهداف قياديين سعوديين من الصف الأول، بالإضافة إلى القيادي حسان الحضرمي والذي كان يعمل مسؤول صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات.
