قال عمر بن فريد رئيس فريق الحوار الجنوبي الخارجي إن في نصوص الاتفاقيات الدولية دائما ما تكون العبارات دقيقة وتحمل معنى واحد لا يقبل التأويل وله دلالة واضحة.
واستعرض صورة مرفقة بسلسلة تغريدات لمقتطفات من مخرجات مشاورات الرياض، معلقا: "أدناه الحديث حرفيا عن قضية شعب الجنوب وفي ذلك تمييزا لهذا الشعب عن سواه، بصفته صاحب هذه القضية وصاحب المصلحة الأولى في حلها بالكيفية التي يراها مناسبة التي وتحقق إرادته".
وأضاف: "تم التوافق على هذا النص كما هو وأدرج في البيان الختامي لمشاورات الرياض بعد مفاوضات مضنية، وذلك بعد أن طالبت به حرفيا جميع الأطراف الجنوبية المشاركة، وليس فقط المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتابع: "بالتالي فهو يمثل الجميع، والتعدي عليه، هو تعدي على مختلف الأطراف الجنوبية وعلى قضيتهم الوطنية"، مضيفا أن "توقيت طرح قضية الجنوب ووضع إطار تفاوضي خاص بها ، يعتبر عنصر في غاية الأهمية".
ونبه إلى أنه: "من غير المعقول ولا المقبول ترحيل هذه القضية إلى مرحلة تفقد فيها قضيتنا عناصر قوتها وتتحول بفعل نتائج التأجيل إلى قضية هلامية ضعيفة يتم افراغها من محتواها تماما".
وشدد على أنه: "يبقى الجنوب بكل قواه وعلى رأسها المجلس الانتقالي ملتزما مع التحالف العربي وبقية الأطراف اليمنية في الشرعية على المضي قدما في محاربة الحوثي من أجل تحرير صنعاء، ولكن هذا لا يعني أن نكون ضحية تحايل أو تمييع لقضيتنا الوطنية، وليس من الحكمة حاليا استفزاز الشارع الجنوبي بما يثير غضبه".