اكدت القاضية افراح بادويلان رئيسة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أن الحاجة أصبحت ماسة لتقوية جبهة الدفاع الاجتماعي لمقاومة ظاهرة الفساد الخطيرة التي باتت تشكل تحديا سافرا أمام الحكومة و تمس بحقوق الانسان مسا مباشرا مضيفة بأننا اليوم بحاجة إلى تحديث آليات مكافحة الفساد و بناء قنوات للتواصل المستدام مع شركائنا و تشجيع مشاركتهم في جهود الكشف و الرصد و التوعية و تفعيل المنظومة الوطنية النزاهة و الشفافية والمساءلة و المحاسبة منوهة بأن الجميع أصبح مدعوا و بدون استثناء للاصطفاف رسميا و شعبيا للتصدي إلى ظاهرة الفساد الذي ينخر الوطن.
جاء ذلك خلال مراسيم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والمنظمة الوطنية للشفافية والإصلاح المالي والإداري التي تمت في مبنى الهيئة الاثنبن في العاصمة عدن والتي تهدف إلى تنسيق الجهود لمواجهة الفساد واستئصال منابعه.
من جانبه عبر الأستاذ ضياء محورق رئيس المنظمة الوطنية للشفافية والإصلاح المالي والإداري عن سعادته بالتوقيع على المذكرة معتبرا بأن هذه الخطوة الجديدة والأولى من نوعها التي يتم اشراك إحدى منظمات المجتمع المدني متخصصة في مجال الشفافية ومحاربة الفساد مع اعلى هيئة في الدولة مختصة بمحاربة الفساد وهي خطوة ستعزز من توحيد الجهود الرسمية و المجتمعية في مجال مكافحة و محاربة الفساد و الفاسدين في البلد.
وقاما بالتوقيع على مذكرة التفاهم القاضية افراح بادويلان رئيسة الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والأستاذ ضياء محورق رئيس المنظمة الوطنية للشفافية والإصلاح المالي والإداري.
حضر مراسيم التوقيع الدكتورة نجوى فضل رئيسة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني الدكتور حسين بارجا عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وجمع من الإعلاميين.