تحت شعار "الشباب ثروة الجنوب"، دشنت لجنة مشروع دعم الرئيس لشباب الجنوب، بالشراكة مع مركز التدريب والتأهيل للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، في العاصمة عدن، المرحلة الثانية لمشروع الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، بدعم "30" امرأة من أسر شهداء العاصمة.
وفي مستهل التدشين الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم، أعقبها النشيد الوطني الجنوبي، والوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب، بحضور كل من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، الدكتورة منى باشراحيل، والأستاذ لطفي شطارة، والمحامية نيران سوقي، ورئيس دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة لهيئة الرئاسة الأستاذة اشتياق محمد سعد، وعدد من الشخصيات وذوي الشهداء، القت الدكتورة سُهير علي أحمد، عضو هيئة رئاسة المجلس، رئيس لجنة المشروع، كلمة نقلت في مستهلها تحايا الرئيس عيدروس الزُبيدي لكافة الحاضرين.
وأوضحت من خلالها الحرص والاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس الزُبيدي، للشباب إدراكا منه بأنهم ثروة الجنوب، وسعيه الكبير في تقديم التسهيلات والدعم للشباب والشابات، متطرقةً لبعض مراحل مشروع دعم الرئيس في والجهود المبذولة في ذلك، منوهًة للمرحلة الثانية التي ستشمل عدة جوانب من الدعم والتأهيل، والتي تميز افتتاحها بدعم وتأهيل "30" امرأة من أسر شهداء العاصمة عدن في مجال حرفة الخياطة، وتوفير لهم جميع مستلزماتها بعد تدريبهم الذي استمر لمدة شهر.
ومن جانبه عبر الأستاذ عصام عبده، القائم بأعمال رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة، عن سعادته البالغة بمشاركته تدشين المرحلة الثانية، مقدما شكره وتقديره لجميع القائمين على هذا العمل المتمثل بتقديم المشاريع لشباب وشابات الجنوب، حاثاً المستفيدات من التدريب والدعم إلى عكس ماتم تلقيه بشكل ايجابي على أرض الواقع، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وتخلل فعالية التدشين فيلماً وثائقياً تضمن أبرز مشاهد جهود لجنة مشروع دعم الرئيس لشباب الجنوب، وأبرز مايقوم به هذا المشروع الداعم للشباب، ونماذج من مشاريع المستفيدين منه، حيث جرى عقبه توزيع الشهادات والدعم لنساء أسر الشهداء.